شرعت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في إطار المخطط الخماسي المقبل في إحصاء الممتلكات الغابية المنتجة عن طريق الجرد الوطني للغابات على مستوى 38 ولاية وعلى مساحة مقدرة ب 7 ملايين هكتار، كما يسمح البرنامج الوطني لتنمية الغابات الممتد بين 2010 و2014 بخلق أزيد من 200 ألف منصب شغل. وفي هذا الإطار اعتمدت المديرية العامة للغابات على وسيلة عمل فعالة عن طريق الجرد الوطني للغابات من خلال إحصاء الممتلكات الغابية المنتجة كالفلين، وحماية كافة المشتقات الغابية كالصنوبر الحلبي، الكاليتوس، البلوط الأخضر. ويغطي الجرد الوطني للغابات مساحة مقدرة ب 7 ملايين هكتار موزعة على 38 ولاية، بصفة خاصة فإن الجرد الوطني للغابات حدد مساحة غابية تقدر ب 4.7 مليون هكتار أي بمعدل 16.7 بالمائة. وأظهرت معطيات رسمية من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بأن البرنامج الوطني لتمنية الغابات حدد العديد من الأهداف لتحقيقها خلال الخماسي المقبل الممتد بين 2010 و2014 منها : تحسين الوضعية المتدهورة للثروة الغابية وقدراتها الإنتاجية، تعزيز العناية بالهياكل الغابية، تعزيز القدرات البشرية والمادية لتسيير الغابات، إنعاش المناطق الريفية بالحفاظ عليها وعودة سكان الأرياف. وذكرت مصادر مسؤولة بوزارة الفلاحة أن تحقيق الأهداف المسطرة يكون من خلال القيام بنشاطات جديدة للتشجير، تكثيف الزراعة الغابية وهذا بغرض توسيع الثروة الغابية على 190 ألف هكتار، تعزيز الهياكل و المعدات الغابية "الفرق المختصة في حماية الغابات، مراكز المراقبة، نقاط المياه". وبخصوص الأعمال الحراجية المتمثلة في إزالة و التخلص من النباتات التي ليست لها فائدة و هذا في الأماكن التي تتواجد بها أشجار ذات عمر متوسط وشاب ذات الكثافة الكبيرة و التي تعرضت منها للحرائق و هذا ما يسمح بتحسين الظروف الصحية للغابات و فتح المسالك الغابية.إعادة تأهيل غابات الفلين وتوسيعها على مساحة تقدر ب 10آلاف هكتار إعادة تأهيل وتوسيع غابات الأرز، ويسمح هذا البرنامج بتحقيق الأهداف التالية: توسيع مساحة المناطق الغابية على مسافة تقدر ب 190 ألف هكتار، تحسين شبكة الهياكل والتجهيزات الغابية. للإشارة فإن الأشغال انطلقت على مستوى 48 ولاية و مست 1150 بلدية وبلغت المساحة المعالجة 1.026.000 هكتار .