أفادت مصادر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أبدت رغبة ملحة في إنشاء آلية للتعاون العسكري و ألامني الأمني مع الاتحاد الإفريقي ودول منطقة الساحل لا سيما الجزائر من اجل مكافحة الإرهاب و القضاء على العنف وملاحقة التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تحاول زعزعة الاستقرار و بث الرعب و الفتاوي الغير شرعية وسط الشباب . و قد كشفت مساعدة نائب كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالدفاع الخاص بإفريقيا "فيكي هودليستون " أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تسعى إلى إقامة تعاون في شتى المجالات لا سيما المجال ألامني مع جميع دول الصحراء والساحل الإفريقي خاصة ليبيا وموريتانيا ، الجزائر والتشاد و غير ها من الدول المجاورة للحدود الجزائرية من اجل فرض السيطرة الأمنية على جميع مناطق العالم و كدا مكافحة الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى سفك الدماء و إدخال العالم كابوس الرعب . كما تحدثت النائبة عقب جلسة عمل عقدتها أول أمس مع المكلف بالشؤون الإفريقية و المغاربية الوزير عبد القادر مساهل عن ضرورة الاتحاد و بدل الجهود المشتركة لإزالة ما يسمى بالجماعات المسلحة كما قالت المتحدثة إن إمكانية التعاون مع دول الساحل مضمون و الغرض منه محاربة الإجرام منوها عن امكانية التعاون في إطار الاتحاد الإفريقي من اجل محاربة الارهاب وتوفير الوسائل الضرورية لمنع التنظيمات الإرهابية من فرض سيطرتها و أعمالها غير القانونية في المنطقة. كما أكدت "فيكي هودليستون" أن التعاون بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية في مجال مكافحة الارهاب بلغ مستوى رفيعا و شهد تطورا من اجل القضاء على الارهاب و هدا ما يبدو جليا من خلال تحسن الأوضاع الأمنية و اندثار العمليات الإرهابية في الفترات السابقة . و أفادت مساعدة نائب كاتبة الدولة الأمريكية المكلفة بالدفاع الخاص بإفريقيا "فيكي هودليستون" أن المحادثات التي جمعتها مع الوزير مساهل قد تناولت الاوضاع الاقتصادية للبلدين و تناولت أيضا الفرص الاقتصادية التي تتيحها الجزائر وأفريقيا في مختلف المجالات .