أكد الدولي المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي أن الفراعنة سيقاتلون في الملعب خلال مباراة الجزائر المقبلة بالقاهرة من أجل التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، رافضا التطرق للخطة الفنية التي يجهزها مدرب المنتخب حسن شحاتة لهذا اللقاء المصيري. وقال أبو تريكة في تصريحاتٍ صحيفة لصحيفة "الشروق" المصرية إن فرص المنتخبين متعادلة بالنسبة للتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أنه إذا نجح الفراعنة في تسجيل هدف في أول ربع ساعة من المباراة فسيكون الحسم لصالحهم في هذا اللقاء المصيري. أعتز بحب الجزائريين لي وتصريحات ماجر نابعة من نجم كبير وعن حب الجماهير الجزائرية له، قال أبو تريكة: "أعلم أنني حالة استثنائية، وأدرك جيدا أن الجماهير الجزائرية تحبني، ولا أجد ما أقوله أفضل مما قاله النجم الجزائري الكبير والشهير السابق رابح ماجر: "لو تأهلت مصر سأكون أول من يشجعها"، هذا التصريح الذي خرج من نجم كبير بحجم إسم وتاريخ ماجر هو أجمل ما قرأت، هذه هي الروح التي يجب أن تسود بين الجماهير المصرية والجزائرية". لا نلوم الإعلام لأنها طريقته الخاصة و أظن أن هناك جماهير عاقلة عن الاستفزازات والاتهامات التي يزعم المصريون تصدرها من بعض وسائل الإعلام الجزائرية منذ أن أسفرت القرعة عن وقوعنا مع مصر في مجموعة واحدة في التصفيات النهائية، أجاب الساحر أبو تريكة "المفروض أننا اعتدنا على أن الإعلام دائما وأبدا ما يبحث عن الإثارة، وأعتقد أن ما تنشره الصحف الجزائرية على لسان لاعبيها من تحديات لنا بطريقة مستفزة أمرٌ مبالغ فيه، أما عن الحرب الجماهيرية فأنا واثق أن أطرافها شباب صغار". متأكد أن الجزائريين سيشجعوننا في حال تأهلنا والعكس صحيح وتابع النجم المصري "أرجوكم لا تنسوا أننا أولا وأخيرا عرب، ومن ينسى أن الشعب المصري كله التف حول منتخب المغرب في مونديال 1986 رغم أنه هو الذي أقصى منتخبنا الوطني من التصفيات وحول التوابع السلبية التي قد تخلفها موقعة 14 نوفمبر لدى أيٍ من جماهير البلدين، رد اللاعب المصري قائلاً: "الحمد لله، الله منح الإنسان أعظم نعمة وهي النسيان، والمؤكد أن أي آثار سلبية قد تخلفه المواجهة الرياضية ستزول بمرور الأيام، وأنا واثق أنه في حال تأهلنا إن شاء الله سيكون الجزائريون أول من يشجعوننا في كأس العالم، وأنا واثق من ذلك". فرصنا متكافئة مع المنتخب الجزائري وعن فرص تأهل المنتخبين قال تريكة "بالمنطق أرى ومعي الكثيرون أن الفرصة تكاد تكون متعادلة، أي 50% لمصر و50% للجزائر، فالخضر يتفوقون علينا بجزئية واحدة، ولكنها مهمة جدا، وهي فارق ال3 نقاط و4 أهداف، وهي مزية تقلل من الضغوط الملقاة عليهم، ولكن في نفس الوقت لا يمتلك منتخب الجزائر لاعبين مخضرمين في مسألة اللعب تحت الضغوط العصبية والإعلامية والجماهيرية رغم أن غالبيتهم محترفون، ولكن أغلبهم لم يواجه من قبل مثل هذه المواقف". كل دقيقة ستمر في اللقاء ستكون في صالح الجزائر وتابع "أعلم أنهم سيلعبون معا على طريقة أحد أنواع سباقات الدرجات، وهو سباق ضد عقارب الساعة على ما أظن، أي أنهم ستزيد صلابتهم كلما مرت دقيقة سلبية". وعن استعدادات مصر بعيدا عن الجوانب الفنية، قال: "إننا نمتلك أكثر من أفضلية؛ أولا أن المنتخب لديه عدد كبير من اللاعبين المخضرمين، الذين اعتادوا على مثل تلك المواجهات الحاسمة، وأغلب أو 80% من اللاعبين الحاليين لعبوا الكثير من المواجهات الحاسمة، فالجيل الحالي هو نفس الجيل الذي تغلب على كل الضغوط في بطولتي كأس الأمم 2006 و2008 بنجاح". وأضاف النجم المصري أن الفراعنة خاضوا في ظروف نفسية سيئة للغاية بطولة كأس القارات الأخيرة، ونجحوا في أن يقدموا عرضين هما الأبرز والأجمل في تاريخ الكرة المصرية أمام البرازيل وإيطاليا. أسامة التخبط في قاع الدوري الأسباني حسب معهد الإحصاء التابع للفيفا زياية يختار كأحسن مهاجم في المنافسات الدولية دخل مهاجم وفاق سطيف عبد المالك زياية التاريخ بتصدره قائمة أحسن مهاجمي المنافسات الدولية بعد تسجيله الهدف الرابع عشر له والمؤهل لفريقه أمام نادي بايالسا النيجيري ، و هو التعيين الذين يقوم به في كل مرة معهد الإحصاء التابع للفيدرالية الدولية لكرة القدم " الفيفا" وجاء هذا بعد تألقه الملفت للانتباه مع الوفاق ووصوله إلى نهائي كأس الكاف وتسجيله تقريبا لكل الأهداف لفريقه و هو شيء نادر في الكرة الجزائرية سيحتجز مكانة مع الخضر تقريبا. وبهذا منح زياية لنفسه فرصة كبيرة في الالتحاق بالخضر في المرحلة القادمة ، خاصة في حال ابتعاد جبور عن المنافسة لمدة طويلة ، و يبقى زياية أول جزائري فاز بهذه المرتبة المشرفة مما يجعل سعدان أمام حتمية واحدة و هي الاستنجاد بزياية الذي سبق له اللعب كثيرا في القارة السمراء وحتى كأس إفريقيا على الأبواب، علما أنه يريد البقاء مع سطيف رغم وصول عرض مؤخرا من جانب النادي المصري الذي يريد التعاقد معه لمدة سنتين .