يلعب فريق مولودية الجزائر "الداربي"، وكله أمل في الظفر بالنقاط الثلاث وتأكيد سيطرته المطلقة على مباريات "الداربي" هذا الموسم، خاصة وأنه تعرّض لهزيمة وحيدة في المباريات المحلية، وكانت أمام نصر حسين داي برباعية. وستكون مباراة اليوم ثأرية للعميد الذي عاد بقوة في الآونة الأخيرة، تحت قيادة المدرب ميشال، لكن الهزيمة التي تعرّض لها أمام العلمة وضعت حدا لمسلسل النتائج الإيجابية. وسيستفيد العميد من عودة الثنائي ياسف وباجي إلى المنافسة، ما يعطي الفريق دعما إضافيا، بينما يبقى الإشكال الوحيد متعلقا بمصير وسط الميدان كودري الذي يعاني من الإصابة. وفي حال عدم تماثل اللاعب للشفاء، فإن المدرب سيدرج بن طوشة في مكانه. وستلعب المولودية بنفس التشكيلة والخطة التي لعبت بها أمام القبة، مركزا على الفوز هدفا رئيسيا. وقال مساعد المدرب، كمال عاشوري، إن المباراة المحلية ستلعب كثيرا على الجوانب النفسية، مؤكدا بأن الفوز ضروري: "سنلعب من أجل الفوز لا غير، ونملك كل المؤهلات للظفر بالنقاط الثلاث، رغم أن المباراة محلية ويصعب التكهن بنتيجتها". ولم ترصد الإدارة أي علاوة للمباراة، ما يعني حتمية الفوز بعيدا عن التحفيزات المالية، خاصة بعد التعثر الأخير أمام العلمة. يشار إلى أن الفريق سيتنقل الخميس المقبل إلى الخروب، على أن يلعب يوم الاثنين المباراة المتأخرة أمام اتحاد الحراش بملعب بولوغين. * ميشال يطالب بحماية فريقه خارج الديار قال المدرب ألان ميشال عقب الحصة التدريبية التي أجراها الفريق، أول أمس، بالملعب الملحق ب 5 جويلية، إن فريقه يتعرض دائما للمشاكل خارج الديار، بالإضافة إلى أنه عرضة للتحكيم السيئ، وطالب بحماية فريقه، خاصة في التنقل المقبل إلى الخروب، مؤكدا بأن المولودية كانت الأحق بالفوز أمام العلمة. * العميد يشتكي الحكم خليفي وجّه فريق مولودية الجزائر شكوى رسمية للرابطة الوطنية، بشأن الأداء المتردي للحكم خليفي الذي أدار مباراة الفريق أمام العلمة. وجاء في المراسلة أن الحكم ارتكب الكثير من الأخطاء التي كانت حاسمة في نتيجة المباراة، التي انتهت نتيجتها بخسارة الفريق. ولم يدوّن الحكم في تقريره أي شيء، وجاء خاليا من الأخطاء التي ارتكبها المنافس، وكذلك الاعتداءات التي تعرّض لها أنصار الفريق. * حالة غضب عارمة تتملك أنصار المولودية هاجم أنصار العميد مجددا مقر الفريق بفيلا الشراڤة، على خلفية "التصريحات المزعومة" للرئيس الصادق عمروس لصحيفة رياضية حينما أشار على حسب الصحيفة إلى أن أنصار العميد هم من تسبب في حالة الشغب التي عاشتها مباراة فريقه ضد العلمة. ونفى عمروس في تصريح خاص ل "الأمة العربية"، أن يكون قد أدلى بتلك التصريحات، وأكد بأنه تقدم بتوضيح للصحيفة وقرر مقاضاتها بسب "تقويله ما لم يقله". وكانت الجموع الغاضبة قد اتجهت صوب فيلا الشراڤة، عشية السبت، وطالبت برأس عمروس. كما هددت بنسف المقر مرددين شعارات تصب في قالب واحد، هو أنهم هم الأنصار الأوفياء الذين يدفعون الثمن. * تنصيب اللجنة المشرفة على الجمعية الاستثنائية وفي الجانب الإداري، تم تنصيب اللجنة الخماسية التي ستشرف على التحضير للجمعية الاستثنائية للفريق، على خلفية الطلب الذي تقدم به ثلثي أعضاء الجمعية العامة للإطاحة بعمروس. ويرأس هذه اللجنة، المحامي حماني الجيلالي، بالإضافة إلى الأعضاء الأربعة مالوفي عبد الرحمان، عصمال سيد علي ومراد بن سليمان والسعيد بوڤرو. ولم يتحدد تاريخ الجمعية العامة، إذ من المرتقب أن تكون في النصف الثاني من شهر مارس، وسيتحدد خلالها مصير الرئيس الحالي الصادق عمروس، المتهم بالفساد وتبديد أموال الفريق من طرف المعارضين.