أفاد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة مؤخرا، بأن الفقراء والجوعى ينفقون أكثر على الغذاء رغم الركود الاقتصادي. وأوضحت المديرة التنفيذية للبرنامج جوزيت شيران في تصريحات صحفية "إن أغلب بلدان العالم النامي تنفق أكثر على الغذاء، رغم تراجع الأسعار في سوق السلع الاستهلاكية خلال التباطؤ الاقتصادي العالمي"، مشيرة إلى "أن 200 مليون شخص انضموا إلى الجوعى في العامين الأخيرين". وصرحت المسؤولة الأممية أنه رغم تراجع الأسعار في سوق السلع الاستهلاكية العالمي نتيجة الأزمة المالية، إلا أن أسعار الأغذية الأساسية بمختلف البلدان النامية ارتفعت. وحذرت من أن أزمة الغذاء لم تنته، قائلة إن 80 في المائة من أسعار السلع الاستهلاكية في البلدان النامية مرتفعة اليوم عما كانت عليه منذ عام، وأنها كانت منذ عام ضعف ما كانت عليه قبل ذلك.