وصف بيان للأمانة العامة لحزب البديل الحضاري المعتدل، اعتقال أمينه العام وقرار رئيس الحكومة بحل الحزب، بأنه استهداف للحزب، لأنه رفض الانخراط في مسلسل عبثي لا طائل من ورائه، ولأنه دعا المغاربة من أجل ثورة ملك وشعب جديدة وثورة لبناء المغرب الديمقراطي القوي ولمواجهة تحديات المرحلة ولدعوته للثورة ضد الفساد والمفسدين والجهل والحقد والكراهية والأنانية، حسب ما جاء به البيان. وأكد الحزب في بيانه على براءة أمينه العام مصطفى المعتصم ونائبه محمد الأمين ركالة، الناطق الرسمي باسم الحزب، بالإضافة إلى ماء العينين العبادلة رئيس لجنة الصحراء والوحدة الترابية لحزب العدالة والتنمية، من تقول السلطات المغربية إن هؤلاء السياسيين ارتبطوا بنشاطات إرهابية في إطار ما أسمته "شبكة بلعيرج"، نسبة إلى عبد القادر بلعيرج البلجيكي من أصل مغربي. ومن جهته، يؤكد بيان حزب البديل الحضاري، أن هؤلاء السياسيين المعتقلين "دعاة الحوار والوسطية والاعتدال والديمقراطية، ومعروفون بمواقفهم الرافضة للعنف، وما بينوه من أدبيات ومواقف خير دليل، كما يشهد لهم بذلك كل منصف صادق". كما دعا الحزب إلى التعجيل بالنظر في الطعن المقدم ضد مرسوم الحل الظالم، وثمّن مواقف التضامن والمؤازرة لكل الهيئات السياسية والنقابية والجمعيات الحقوقية والمنابر الإعلامية الحرة، وهيئات وشخصيات المجتمع المدني في الداخل والخارج، والديمقراطيين وهيأة الدفاع وعائلات المعتقلين السياسيين الستة، مطالبا بإطلاق السراح الفوري للمعتقلين السياسيين الستة بما يحفظ المكتسبات الحقوقية النسبية بالمغرب.