اشتكى عدد كبير من سكان المنطقة الثالثة بالمدينةالجديدة ماسينيسا بالخروب بقسنطينة، من حجم التزايد الخطير في عدد الكلاب المتشردة التي تستوطن المنطقة بدعوى قيامها بحراسة الورشات والمشاريع الإنشائية الكثيرة التي تعرف تزايد الطلب على السكن ووفرة الأراضي واتساعها، لهذا الغرض التنموي بالبلدية، إلا أن الإشكالية تكمن في كون هذه الحيوانات أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على أفراد المجتمع الخروبي، بسبب السماح لها بالخروج من الورشة والتجول في المنطقة بحرية مطلقة، وهو الأمر الذي أفزع عددا كبيرا من التلاميذ والنساء.... خصوصا وأن هذه الكلاب المتشردة تتجول في مجموعة لا تقل عن 06، والخطورة حسب تصريح أحد السكان بمرارة شديدة على هذا الواقع المزري بالمدينة المفترض فيها أن تكون جديدة، تكمن في الفترة الصباحية في حدود الساعة السادسة حين يتوجه مئات العمال وهي الفترة التي يتزايد فيها عددهم... وكذلك في الفترة الليلية التي"يعلنون" بنباحهم المدوي حظر التجول، وقد تم تقديمهم عدة شكاوي لدى المصلحة المختصة ببلدية الخروب بغية تطهير المدينةالجديدة من هاته الكلاب. هذا الواقع المر دفعنا كما يقول بعض المواطنين إلى ضرورة التسلح بالأسلحة البيضاء كالعصي مثلا وتحسيس المواطنين بتجنب تجول الفرد أو تنقله للعمل صبحا باكرا لوحده، لضمان حياته في حالة هيجان الكلاب المتشردة.. وبصيص الأمل يبقى حيا بتدخل المصالح المختصة ببلدية الخروب للقضاء النهائي على هذه الإشكالية البدائية في المدينةالجديدة ماسينيسا.