شن المدير الفني لمنتخب زيمبابوي نورمان مابيزا هجوماً حاداً على المصريين تعقيباً على الأحداث الأخيرة التي وقعت في القاهرة والسودان بين منتخبي الجزائر والفراعنة في إطار المنافسة على بطاقة التأهل لمونديال 2010 والتي حسمها منتخب الخضر لصالحه. وقال نورمان في تصريحات لصحيفة "هيرالد" المحلية "مصر مشهورة بسوء معاملة الفرق الزائرة، فقد قاموا بهذا الفعل معنا وللمرة الثانية نالت منهم العدالة الإلهية". وأضاف: "يبدو أن مصر لا تتعلم أبداً من أخطائها، على الرغم من دخولنا القرن الحادي والعشرين". وأختتم مدرب زيمبابوي تصريحاته قائلاً: "اعتقد أن هذا الأمر يعود في المقام الأول للمسؤولين المصريين الذي لابد لهم من معرفة كيفية استقبال ومعاملة الفرق الزائرة باحترام". وكان مابيزا أحد لاعبي منتخب زيمبابوي الذي شارك في مباراة فريقه مع المنتخب المصري في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 1994، حيث انتهت المباراة بفوز الفراعنة بهدفين أحرزهما أشرف قاسم وحسام حسن مقابل هدف، ولكن تسبب شغب الجماهير المصرية بعدما قام أحد المشجعين بإلقاء طوبة في الملعب في إعادة المباراة بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والتي أقيمت حينها في ليون بفرنسا وانتهت بالتعادل السلبي لتتأهل زيمبابوي إلى الدور الثاني من التصفيات.