مازالت الصحافة العالمية تكشف المستور في مصر الشقيقة، وآخر الفضائح ما نشرته مجلة "وورلد سوك" الإنجليزية العالمية المتخصصة في كرة القدم في عددها الأخير، مقالا مطولا لمراسلها في القاهرة جيمس مونتاجوي، تحدث خلاله عن أحداث مباراة المنتخب الوطني ومصر. ووصف مونتاجوي المباراة ب "أم التصفيات"، وتصدرت صور عدد من المشجعين المصريين وهم يطلقون النيران بجوار السفارة الجزائريةبالقاهرة بعد نهاية المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان. ووصف كاتب المقال ما فعله المشجعون المصريون بنيران الكراهية! وأضاف مونتاجوي أن مباراة الجزائر أدت إلى اشتباك دبلوماسي بين الدولتين قريب من الشبه من أحداث السلفادور وهندوراس التي وقعت عام 1969، واستطرد كاتب المقال قائلا إنه قبل إقامة المباراة الأخيرة في التصفيات بين مصر والجزائر بخمسة أيام، اشتعلت الأجواء في القاهرة، مما استدعى الآلاف من المشجعين المصريين للاشتباك مع الشرطة المصرية. والأكثر من ذلك، أن كاتب المقال تحدث بالتفصيل عن قضية تسريب تذاكر المباراة الأولى بين المنتخبين في القاهرة وبيعها في السوق السوداء، وقال إن أصابع الاتهامات أحاطت الحكومة المصرية واتحاد كرة القدم المصري في هذه المشكلة.