يشرع ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية مستغانم، هذه الأيام، في الإعلان عن مناقصة وطنية قصد إنجاز 590 سكن اجتماعي الرامي للقضاء على السكنات الهشة والذي يدخل في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2008، والذي استفادت بموجبه ولاية مستغانم من 2000 وحدة سكنية جديدة. وتشمل هذه العملية إنجاز 290 مسكن جماعي في كل من بلدية عين النويصي ب 80 وحدة، و140 سكن ببلدية صيادة و30 أخرى ببلدية عين تادلس، أما ال 40 المتبقية فستنجز في كل من بلديات بن عبد المالك رمضان واستيديا بمعدل 20 مسكنا في كل منهما. أما النوع الثاني من هذه الحصة السكنية فيتعلق بإنجاز 300 وحدة سكنية شبه جماعية منها 80 مسكنا ببلدية الحجاج و40 مسكنا في كل من بلدية منصورة ووادي الخير، أما ما تبقى من تلك الحصة فقد برمج إنجازه في بلديات أخرى على غرار عين سيدي شريف ب 20 وحدة سكنية و38 أخرى ببلدية عين بودينار و20 بفرناكة و16 الأخيرة في كل من بلديتي الحسيان وحاسي ماماش بمعدل 8 سكنات لكل منهما. للإشارة، فإن ذات الديوان قد برمج في مرحلة سابقة في أواخر السنة الماضية الحصة الأولى المقدرة ب 1410 وحدة سكنية في نفس الصيغة انطلقت بها الأشغال قي معظم البلديات المستفيدة. وما يجب الإشارة إليه في الأخير أن هذه السكنات تبقى قليلة مقارنة مع عدد البيوت القصديرية التي تم إحصاؤها والمقدرة ب 6419 بناية هشة وهو ما يستدعي ضرورة برمجة حصص إضافية لاسيما وأن 5077 بناية قديمة موزعة بالمناطق الريفية التي قد تسقط على ساكنيها في أي لحظة، كما أن هناك قرابة 10 آلاف نسمة لازالت تعيش في مباني تعود إلى الحقبة الاستعمارية.