بالرغم من أن علميات التهريب لا تعتبر من بين النشطات السوداء التي تعرفها عاصمة الشرق الجزائريقسنطينة، إلا أن مصالح الدرك الوطني التابعة للولاية أشارت إلى وجود العديد منها خلال الحصيلة السنوية التي قدمتها مؤخرا. وأكد الرائد قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بقسنطينة أن ظاهرة التهريب بدأت تعرف طريقها بالولاية في الفترات الأخيرة مقارنة بالسنوات الماضية أين تمكن أعوان الدرك خلال نشاطاتها وعمليات التقصي من تفكيك ووضع حد ل 13 عصابة من بينها شبكة تهريب من وإلى خارج الوطن بالولاية إلى جانب شبكات إجرام وعصابات مختصة في الجريمة والسرقة ..وقد احتلت العصابة المختصة في تهريب الآثار واللوحات الزيتية لرسامين مشهورين أمثال بيكاسوإلى جانب الحجز على قطع أثرية ونقدية قديمة موجه إلى خارج البلاد قائمة عمليات التهريب باعتبار القيمة التاريخية والمادية للاشيء المراد تهريبها من وإلى الجزائر فيما احتلت الشبكات المختصة في تهريب المخدرات وتخزينها المراتب الأولى أيضا بحكم الأوزان الهامة من المخدرات التي ضبطت لدى المهربين والتي قدرت ب24 كلغ من المخدرات، 323 مشط للأقراص المهلوسة بمختلف أنواعها كالريفوتريل والديازي إلى جانب 6535 قرص مهلوس جاهز لبيع ضف إلى ذلك الحجز على أدوات أخرى كالخناجر والسكاكين والهواتف النقالة وتم خلال هذه العمليات إحالة 53 شخصا إلى المراكز التأهلية والسجون فيما استفادة آخرون من الإفراج وستجيل حالة فرار واحدة فقط. على صعيد آخر أكد ذات المسؤول أن فرقة الدرك التابعة للولاية تمكنت من إلقاء القبض على شخصين مختصين في الترويج للأفلام الخليعة والأقراص المضغوط لذات الشأن بمحل لكراء الأفلام مؤكدا أن ذات الفرقة تعمل على تخصيص مراقبة دورية لمقاهي الإنترنيت للحد من عمليات نشر الجنس والتحريض على الفسق والدعارة. أما الجريمة الاقتصادية فقد احتلت فيها قضية مركب المحركات والجرارات بواد حميمم صدر الترتيب أين تم إلقاء القبض إلى 31 مشتبه في قضية صفقات اقتصادية بلغت 35 مليار سنتيم أودع على أساسها بعد التحقيقات الرئيس المدير العام لذات المؤسسة الحبس إلى جانب قضية مؤسسة جيكوالعمومية التي أودع مديرها الحبس، كذلك إلى جانب إطارات بذات المؤسسة.