أصبح التيار لا يمر بين مدافع اتحاد العاصمة محمد الأمين زيدان، ومدربه كمال مواسة، بسبب عدم إدراجه في المواجهة التي جمعت فريقه بوفاق سطيف، الجمعة الماضي. ويرى زيدان الذي طلب استفسارات من مواسة، أنه كان مستعدا للعب أساسيا وبأنه لم يفهم عدم إدراجه. ولم يهضم مواسة تصرف لاعبه والتصريحات التي أدلى بها للصحافة الوطنية، والتي انتقده فيها بشدة، حيث يرتقب أن يحيله على المجلس التأديبي. ويرى مواسة أن دفاعه أظهر إمكانيات كبيرة في المواجهات الأخيرة، حيث أثنى على الثنائي مونشاري وحركات المؤهلين للبقاء في محور الدفاع في المواجهات المقبلة. وبعيدا عن مشاكل اللاعبين والمدرب، يعود اليوم الحارس مروان عبدوني إلى المنافسة بعد أن استنفد عقوبة العامين التي سلطت عليه من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على خلفية الأحداث التي تخللت مواجهة ناديه مولودية الجزائر بكوارا النيجيري قبل موسمين، في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي. وينتظر أن تشكّل عودة عبدوني مشكلا آخر للمدرب كمال مواسة، الذي سيكون مضطرا للاختيار بين الثلاثي شويح، زماموش وعبدوني، وهو الاختيار الذي سيجبر مواسة على التضحية بأحد الحراس نهاية هذا الموسم تفاديا لأي مشكل. وحسب آخر الإخبار المستقاة من محيط الفريق، فإن الإدارة تنوي تسريح شويح نهاية هذا الموسم، في حين أن زماموش قد يغادر إلى إحدى البطولات العربية، ليبقى عبدوني حارسا أولا.