يتضمن برنامج تحسين واجهة المعبرين الحدوديين عمليات كبرى التقى أول أمس من أجلها وبعين المكان والي الطارف بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ورفقة الهيئة التنفيذية وبحضور ممثلي مصالح الجمارك وشرطة الحدود مع مكاتب الدراسات التي كلفت بإنجاز الدراسات التقنية والمطلوب منها وفي أجل 10 أيام المقترحات الأولية لعمليات التوسيع والتأهيل والتيئة وإنجاز مرافق جديدة للأستقبال والخدمات والمراقبة وحظائر السيارات ودور المياه وأماكن الراحة خاصة للعائلات مع تجديد وتنظيم أروقة الدخول والخروج والفضاءات الخارجية وتدعيم المركزين بجناح للمراقبة الصحية ، وهذا حسب إستيعاب كل مركز حدودي لحركة العبور مع مراعات حركة النشاط التجاري لمركز العيون ، ويأتي هذا الاهتمام العاجل بتحسين بوابة الحدود الشرقية للوضعية المزرية لحالة المعبرين طيلة السنوات الأخيرة و بناء على أهمية مركز أم الطبول الذي يحتل المرتبة الأولى في حركة العبور الحدودي للأشخاص والسيارات بنسبة 46 بالمائة من مجموع العبور الحدودي وطنيا حيث تبلغ الحركة اليومية في الفترة الصيفية والمناسبات 10 ألاف شخص و500 سيارة يوميا ويأتي مركز العيون بأقل من ذلك بنصف العدد مع إختصاصه في حركة العبور التجاري ، وكانت مظاهر الاكتظاظ والضغط والانتظار الممل في طوابير طويلة يضاف اليها غياب المرافق وإعدام المياه وقلة النظافة تشكل هاجسا لآلاف الجزائريين على الخصوص الذين يفضلون العبور الحدودي على مركزي أم الطبول والعيون بإتجاه تونس والعودة منها ، وحسب المتتبعين لهذه العمليات الهامة فإنها قد تكلف ما يفوق 20 مليار سنتيم يراهن الوالي على إقناع الحكومة على ضخها خاصة وأن الأمر يتعلق بواجهة الجزائر في بوابتها الشرقية الأكثر حركة في العبور مقابل ذلك طالب ممثلي مصالح الجمارك وشرطة الحدود الدعم البشري بعد إستلام هذه الانجازات التي يتوقع أن تلبي الاحتياجات الى ما بعد سنة 2020 على أقل تقدير ،