احتج صباح الاثنين بولايه شلف امام مقر مديرية التربية جمع من مديري المدارس الابتدائية دعت اليه نقابة مديري المدارس محتجين ضد ماسموه بتبعية المدارس الابتدائية للبلديات وطالبوا الطلاق الفوري بينهما بالنظر للعجز الفاضح في تسيير المدارس سيما من ناحية البرتوكول الصحي وعدم توفير المستلزمات الضرورية لمجابهة الوباء وقالوا ان البرتوكول الصحي يطرح اكثر من علامة استفهام كما طالب المحتجون باعفاء بعض المديرين من التدريس متحججين بعدم التوفيق بين التدريس والادارة كما نادوا باعفائهم من بيع الكتب المدرسية خلال بداية السنة لانه عبء اضافي الى جانب انهم يقومون بعمل زائد يتمثل في دفع منحة التلميذ المدرسية المقدرة ب 5 الاف دينار للاولياء بداية كل سنة وهذا من مهام مقتصد المتوسطةحسب رايهم كما طالبوا باخلاء بعض السكنات الوظيفية المدرسية التي يشغلها غرباء عن التعليم وشارك المديرين في احتجاجاتهم مجموعة من الاساتذة مساندة مطالب المديرين ومنددين هم ايضا بما اسموه التسيير العشوائي للبلدية وطالبوا باعفاء الاستاذ من المهام الخارجة عن التدريس كالحراسة والاطعام وغيرها. واضاف المحتجون انهم قدموا عريضة المطالب للوزارة المعنية ولن يتلقوا اي اجابة تذكر. و بولاية ادرار نظم مديرو المدراس الابتدائية وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بالولاية وبحسب هؤلاء فإن سبب التحرك يرجع أساسا إلى الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة الابتدائية وقطع الصلة بين البلديات التي تشرف على الأموال المخصصة للمدارس الابتدائية حيث أفقرتها من الوسائل التربوية إضافة إلى عدم تحملها لمسؤولية المطاعم المدرسية. وذكر المحتجون بأن هذه المشاكل ليست وليدة اليوم بل هي قديمة تتجدد كل سنة ومع مرور الزمن تراكمت المشاكل ووصلت إلى حد لا يطاق، كما طالبوا بعودة التقاعد بشقيه النسبي وتقاعد دون شرط السن والارتقاء في سلم الترتيب وإضافة منحة الامتياز للعمل الجبار الذي يقوم به مدير المدرسة وتعيين نواب آخرين للمدرسة التي يكون تلامذتها في حجم متوسطة أوثانوية، واشتكى المديرون كذلك من ضعف تدفقات الأنترنت التي عطلت عمل المدارس الابتدائية خاصة في السنوات الأخيرة التي أصبحت فيها وزارة التربية تعتمد على الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.