منح رخصة لإقامة احتفالات 08 مارس بفندق متحديا القوانين قام إطار بالولاية بمساعدة صاحب فندق من أربع نجوم، بالحصول على رخصة لإقامة احتفالات في اليوم العالمي للمرأة المصادف ليوم 08 مارس، في الوقت الذي تمنع فيه الدولة التجمّعات وتعاقب من يشجّع عليها. هذا الإطار الذي كان يعمل بهذا الفندق، ساعد على منح ترخيصين لفندقين لإجراء الاحتفالات، من بينهما فندق من أربع نجوم، مخالفا بذلك تعليمات الرجل الأول للبلاد ومشجّعا على التجمّعات الممنوعة خاصة ونحن في فترة تفشي فيروس كورونا المتحوّر، ليجعل من نفسه فوق القانون وفوق الدولة وقوانينها. ولقد عشّش هذا الإطار في ولاية وهران منذ التسعينات، وعاث فسادا خلال فترة الوالي سكران، وكان واحدا من العصابة التي تلاعبت ونشرت فسادها، إلا أن سيف الحجاج لم يطله، ليتم طرده خلال فترة الوالي جلاوي، ويلجأ بذلك إلى العمل بنفس الفندق الذي ساعده، ثم يرجع إلى ولاية وهران بعد توسّط إمام محبوب وذو جاه وسط الوهارنة لدى الوالي، حيث لم ير فيه هذا الإمام الوجه الثاني، وجه الفساد والتلاعب وراح يدافع عنه ويساعده على معاودة العمل بولاية وهران كإطار بالنيابة، والذي أصبح يغلّط المسؤول الأول على الولاية بتقاريره المغلوطة عن إطارات وإداريين وأصبح الناهي والآمر والمخطط الأول، حيث أصبح يحيك مخططاته ضدّ الدولة وضدّ ولاية وهران، من خلال ضرب التعليمات والقوانين عرض الحائط. وبهذا تكون العصابة قد بسطت نفوذها بولاية وهران، على الرغم من قطع العديد من الرؤوس، لتبقى رؤوس أخرى قد حان وقت قطعها، لوضع حدّ للتلاعب بالدولة عموما وولاية وهران خصوصا وصحة الوهرانيين خط أحمر.