كدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أمس الأحد بقالمة على أن امتحانات البكالوريا (دورة جوان 2017) انطلقت في "ظروف جيدة ولا يوجد أي تسريب للمواضيع". وقالت الوزيرة في ندوة صحفية نشطتها بمقر الولاية عقب إشرافها على الانطلاق الرسمي للامتحانات البكالوريا من متقنة عزيزي عبد المجيد ببلدية هيليوبوليس بأن الامتحانات "تجري في أحسن الظروف" موضحة بأن هناك معلومات تفيد بقيام بعض الأشخاص بتوزيع المواضيع بعد 15 دقيقة من انطلاق الامتحانات لكن يجب التفريق بين "التسريب والتوزيع". وأشارت السيدة بن غبريت إلى أن قيام بعض الأشخاص بتوزيع مواضيع بعد أكثر من ربع ساعة من الامتحانات "لا يمكن اعتباره تسريبا" مبرزة أنه "رغم ذلك فلا يجب نسيان الأمر وسيتم فتح تحقيقات معمقة في مصدر هذه التوزيعات" قبل أن تؤكد بأن "العدالة هي الطرف الوحيد الذي لا ينسى التعامل مع هذه الوضعيات". وجددت وزيرة التربية الوطنية تأكيدها بأن السلطات العمومية تتكفل بحماية مصداقية هذه الامتحانات الوطنية الهامة مبرزة بأن "الدولة لن تستسلم أمام الاستعمال السيء وغير الأخلاقي وغير القانوني للتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال وهي بصدد اتخاذ الاحتياطات الملائمة بما فيها وسائل التشويش على الهواتف داخل مراكز الإجراء". وأضافت المسؤولة الأولى على قطاع التربية بأن تضافر الجهود بين عدة دوائر وزارية لإنجاح بكالوريا هذه السنة قد أعطى ثماره من خلال "الثقة المطلقة التي يضعها المجتمع في الدولة من أجل ضمان مبدأ تكافؤ الفرص لكل التلاميذ وذلك عبر توفير الشروط الملائمة بما في ذلك الإجراءات الأمنية". وبخصوص كيفية التعامل مع بعض حالات التلاميذ الذين يتأخرون عن موعد انطلاق الامتحانات شددت السيدة بن غبريت على أن وضعية هؤلاء هي شبيهة بمسافر يضيع موعد إقلاع الطائرة و أن عليهم انتظار السنة المقبلة موضحة بأن المفروض أن التلاميذ متعودون على مدار السنة الدراسية على الوصول إلى قاعات الدراسة على الساعة 8 صباحا كما أن قطاع التربية يتميز "بالانضباط". وحول توقعاتها بشأن نتائج البكالوريا لهذه السنة مقارنة بسابقتها اعتبرت الوزيرة أن "المناخ الجيد والظروف الطبيعية التي ميزت السنة الدراسية الحالية والتي سمحت للتلاميذ بالاستثمار الجيد في مسارهم الدراسي بدون أي اضطرابات أو غلق للمؤسسات التربوية يقود إلى توقع تحقيق نتائج أحسن" مقارنة بالسنة السابقة. ويقدر العدد الإجمالي للمرشحين لامتحانات شهادة البكالوريا لدورة يونيو 2017 على المستوى الوطني ب761701 مرشح موزعين عبر 2518 مركز إجراء، للتذكير فإلى جانب إشرافها على الانطلاق الرسمي لامتحانات البكالوريا قامت وزيرة التربية الوطنية بولاية قالمة كذلك بتدشين مدرسة ابتدائية جديدة بحي بن طبولة السعيد ببلدية هيليوبوليس إضافة إلى تدشين متوسطة جديدة ببلدية بوشقوف حملت اسم المجاهد المتوفى رفاس الصادق. وتوجهت وزيرة التربية الوطنية بعد ظهر أمس إلى ولاية سوق أهراس في زيارة مماثلة