باشرت بلدية الرغاية بعد الأمطار التي عرفتها العاصمة خلال اليومين الأخيرين، عملية تهيئة الطرق المهترئة و إعادة بناء الأرصفة المهدمة و التي ستشمل حتى إعادة تنظيف البالوعات المسدودة و إعادة تسريحها ،تجنبا للمشاكل التي يمكن أن تنجم خلال فصل الشتاء، كما سيستفيد الملعب البلدي هو الآخر من عملية ترميم تشمل أهم أجزائه . من جهة أخرى سيتدعم النقل المدرسي بالبلدية ،بحافلتين جديدتين موجهتين لتلاميذ المدارس الابتدائية ،تقدر طاقة استيعاب كل واحدة منها ب 50 مقعدا. قررت بلدية الرغاية خلال اليومين الماضيين ،خاصة بعد الكميات المعتبرة من الأمطار التي تساقطت بالعاصمة ،إعادة تهيئة أجزاء كبيرة ،من طرقها و تسريح البالوعات بعد اكتشاف أن معظمها لا يعمل بعد انسداد العديد منها ،جراء تراكم الأوساخ ،إذ عرفت الطرقات بعد تساقط الأمطار تشكل العديد من البرك و المستنقعات ، أعاقت حركة السير بشكل كبير ،خاصة على مستوى الأرصفة التي شهدت هي الأخرى، تهدم الكثير من أجزائها ،أين عجز المواطنون حتى على قطع الطريق ،وضعية جعلت السلطات المحلية تدق ناقوس الخطر ،خاصة بعد الشكاوي العديدة للمواطنين و ما يتكبدونه كلما تساقطت الأمطار و لو بنسب قليلة ،فكما يؤكد مواطنو المنطقة لا يمكن غض الطرف عن هذه المشاكل حتى يحدث ما لا يحمد عقباه ،خاصة و أننا في فصل الخريف، فكيف ستكون الأمور في فصل الشتاء والعاصمة معروفة بأجوائها المطيرة ولتجنب عنصر المفاجأة و الحيلولة دون وقوع كوارث ، سارعت السلطات المحلية لتجنيد أعوانها ،لإعادة تهيئة الطرق المهترئة و الأولوية للأجزاء المتضررة كثيرا ،عملية ستشمل الأرصفة ،إذ تم اقتلاع الأجزاء القديمة المتضررة على أن تعوض بأخرى جديدة مع ضرورة تنظيف البالوعات و إزالة ما تكدس عليها من أوساخ، للسماح للمياه، بالانسياب بسهولة تجنبا لتجمعها في برك وأحواض تعيق حركة سير المواطنين و تتسبب حتى في حوادث مرورية أحيانا ،من جهة أخرى سيحظى الملعب البلدي هو الآخر بأشغال الترميم و التهيئة ،بعد أن رصدت له البلدية ميزانية معتبرة ،لإعادة تهيئة أهم أجزائه و المتعلقة بصفة خاصة بالمدرجات و غرف تغيير الملابس إضافة إلى الأرضية ،لتوفير أحسن الخدمات للشباب الراغبين في ممارسة الرياضة ، خاصة وأن البلدية تعاني كثيرا من نقص المرافق الترفيهية ،خاصة فيما يتعلق بالملاعب الرياضية ،رغم أن شباب المنطقة له اهتمامات كبيرة بالرياضة، لكن السلطات المحلية ،كما يؤكدون تتجاهل تماما واقعه و تتقاعس في توفير فضاءات من شأنها أن تفك الخناق عنه و تكسر جدار العزلة المفروض عليه ،خاصة و أن الرياضة ،مطلب ملح ،لا تقتصر فائدتها فقط على تمضية الوقت و سد الفراغ بل في الحفاظ على الصحة و تجنيب الشباب التسكع في الطرقات و الشوارع والتي كثيرا ما تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. و بما أن ميزانية البلدية لا تكفي لتشييد ملعب جديد فقد بادرت إلى إعادة تهيئة الملعب القديم الذي سيعيد فتح أبوابه بعد أقل من عام ، فالأشغال به كما تؤكد السلطات المحلية لن تتجاوز مبدئيا 25 يوم. و لأهمية النقل المدرسي ،خاصة و أن العديد من التلاميذ ،يقطنون بمناطق نائية و يضطرون لقطع عدة كيلومترات، للالتحاق بمدارسهم ،خاصة مع ما يعانيه تلاميذ المدارس الابتدائية من ثقل الكتب المدرسية التي يجبرون على حملها كل يوم ، رغم أن وزنها يفوق وزنهم في الكثير من الأحيان و للتخفيف عليهم و تجنيبهم أخطار الطرقات ،تدعم القطاع التربوي بالبلدية بحافلتين مدرسيتين جديدتين ،تضافان للتين تم الاستفادة منهما العام الماضي تقدر طاقة استيعاب كل واحدة منهما ب 50 مقعد موجهتين بصفة خاصة إلى تلاميذ المدارس الابتدائية ،لكن حتى تلاميذ الطور الإكمالي يمكنهم الاستفادة من خدماتهما ،حافلتان من شأنهما تدعيم النقل المدرسي و تخفيف الضغط على الحافلتين القديمتين.