قال موقع الزفة بوان كوم، إن أوساطا نقابية، وكذا مجموعة كبيرة من عمداء الكليات، فجروا مؤخرا فضيحة من العيار الثقيل، وقال الموقع في إحدى صفحاته الالكترونية، إن الفضيحة تتعلق بتزويد جامعة السانيا، وجميع كلياتها السبع بشبكة الانترانت الداخلية، هذا المشروع تقول نفس المصادر انه تم فيه التلاعب بالمال العام، وقالت مراجع أخرى لها علاقة بمديرية الجامعة، إن هذا المشروع العلمي الضخم تم انجازه في عهد الرئيس السابق الدكتور "دربال"وفي أواخر سنة 2004 حيث كلف خزينة الدولة حوالي 33 مليار سنتيم، مع العلم أن ربط جميع الكليات بهاته الشبكة، تقول ذات المصادر لا يكلف هذا المبلغ الهائل....وقد اتهمت بعض الأوساط النقابية بعض المسؤولين السابقين وحتى الحاليين، بإبرام هاته الصفقة التي يكتنفها الغموض مع مؤسسة من وسط البلاد.... وطلبت نقابات القطاع من المسؤولين الحاليين، بفتح تحقيق حول هاته القضية التي تم السكوت عنها ل 6سنوات تقريبا.