رفع عمال مشتلة صافا ظهرة ببلدية سفيزف بسيدي بلعباس رسالة إلى رئيس الجمهورية يدعونه فيها للتدخل العاجل من أجل الوقوف على وضعيتهم المهنية الخانقة التي مازالوا يتخبطون فيها على حد وثيقة الشكوى التي تحصلنا عليها و التي حملت جملة من الإنشغالات و التي يقبع على رأسها ضرورة حل مشكل تأخر تسوية رواتب العمال منذ عشرة أشهر خلت مما جنبهم حسب ما ذكروه على لسان فرعهم النقابي فرحة العيدين عيد الفطر المنصرم و عيد الأضحى الأخير الذي إضطر فيه المحتجون إلى تسجيل أسمائهم ضمن جمعية الإرشاد و الإصلاح و التي تكفلت بمنحهم كميات من اللحم . و في هذا الإطار تساءل الفرع النقابي عن ماهية كرامة العامل في سنة 2010 ، خصوصا و أن إنتاج مشتلة سفيزف ذو مردودية عالية و جودة و سمعة في السوق المحلية و الجهوية ، و ذكر الناقمون على حالهم أنهم إلى حد الآن مازالوا يقومون بواجباتهم على أكمل وجه لكنهم بالنقيض من هذا وصفوا أنفسهم أنهم غدوا أضحوكة بالنسبة للمديرية الجهوية لصافا ظهرة بوهران ، وحسبهم فإن المدير الوصي لم يتمكن من تسوية حقوقهم بسبب عدم توفر المبلغ المالي لديه لكنه وعدهم على حد تعبيرهم بحل عاجل لوضعهم خلال العيد الأضحى لكن الواقع كان غير ذلك ، وقد أكد العمال أنهم يعملون لإعالة أسرهم لا لغرض التسول ، وقد حمل العمال المديرية الجهوية لوهران وضعيتهم الإجتماعية المتردية حسب ما ذكر في نفس الوثيقة . و في هذا السياق يؤكد العمال أن لجوءهم هذه المرة لتدخل شخص رئيس الجمهورية جاء بعد أن إستنفذوا كل السبل في تحقيق مرادهم و ذلك بعد أن إتصلوا بعدة جهات على غرار مفتشية العمل السلطات المحلية لسفيزف و الهيئات العليا بما فيها المؤسسة الوصية و لكن دون رد أو تدخل و لو كان من أجل المواساة على حد تعبيرهم.