يعيش فريق مشعل سيدي الشحمي في وضعية سيئة جدا خاصة بعد الانهزام الأخير أمام نجم بوقطب بعقر داره وسط استياء أنصار الأمبياسي الذين كانوا متواجدين بالملعب البلدي لسيدي الشحمي في إطار الجولة الحادية عشر من بطولة ما بين الرابطات المجموعة "ب". بداية المواجهة عرفت مستوى هزيلا وذلك بعدها بقي الضيوف في الدفاع، حيث كانوا يتوقعون أن فريق المشعل سوف يدخل بقوة في اللقاء نظرا للعناصر التي يملكها بالمقارنة مع فريقه، لكن أشبال المدرب فرحات أمين لم يأخذوا المبادرة نحو الهجوم، وذلك بعد الحالة النفسية التي يعيشونها داخل النادي الذي ليتلقى المشعل هدفا وحيدا في المواجهة وسط سخط أنصار الفريق، ولولا الأمن الدركي الذي كان حاضرا بالملعب لكانت هناك وقائع أخرى وأحداث مؤسفة خاصة بعد نهاية المواجهة. هذا الانهزام انجر عنه عقد جمعية عامة استثنائية أو طارئة لكن النصاب لم يكن قانونيا، حيث حضر 26 عضوا من أصل 84 وكان من المفترض أن يحضر على الأقل 54 وذلك بمقر النادي بالملعب البلدي ليتأجل ذلك إلى غاية اليوم، على أن يحضر جميع مسيري الفريق، هذه الجمعية الطارئة فقد طالب بها المسيرين وذلك بعد تدني مستوى بعض العناصر التي أصبح تفكيرها منصبا حول ة مستحقاتها المادية العالقة والتي لم يتحصل عليها اللاعبون منذ مدة وتفاديا لانفجار الوضع فقد تمت الموافقة على عقد هذه الجمعية العامة الطارئة، ومن جهته أكد كوتش الفريق أن الوضعية الحالية لا تساعده على العمل منتظرا ما ستسفر عنه الجمعية العامة الطارئة ظهيرة اليوم.