يواصل والي البيض جولاته الميدانية ببلديات الولاية حيث تفقد بلديتي الشقيق والرقاصة و دشن بالأولى مكتبة بلدية وملحقة للتكوين المهني التي يتربص بها 22متربصة في ظروف مزرية لغياب التدفئة والمواد الأولية كالأقمشة حسب ما أفادنا به عدد منهن، وزار متوسطة الشقيق لوضع حجر الأساس لإنجاز قاعة متعددة الرياضات بالمتوسطة، و بالرقاصة زار أيضا مركب رياضي ووضع حجر الأساس لإنجاز بيت الشباب ودشن مكتبة بها، واطلع على مشروع ورشة مقر أمن الدائرة الذي وصلت نسبة إنجازه 90% ومن المنتظر استلامه شهر مارس المقبل ووضع حجر الأساس لإنجاز 100سكن اجتماعي وورشة مركز للتكوين المهني. وفي ختام زيارة الوالي عقد –كعادته- جلسة عمل مع المجتمع المدني للبلديتين للاستماع لانشغالات الساكنة هناك التي تركزت حول القطاع الصحي المتدني علما أنه تابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالبيض الأكبر بالولاية حجما ومشاكل، خاصة وأن دائرة الرقاصة ككل تتوفر على طبيب واحد فقط مناوب بين البلديتين وقابلة وحيدة الأمر الذي ضاعف عدد المواليد خارج البلدية رغم أنهم محسوبون تنمويا على الرقاصة والشقيق ومسجلين خارجها، إضافة إلى مطالبتهم بالتسريع في ربطما بالغاز الطبيعي الأمر الذي عطل في الاستفادة من مشاريع تنموية خاصة المتعلقة بتعبيد الطرقات والتهيئة الحضرية، خصوصا وأن الشقيق خاصة تعد من أفقر البلديات على الاطلاق بالولاية بكثافة سكانية لا تتعدى 2200نسمة، أما عاصمتها الرقاصة ب10000نسمة فليست بأحسن حال من ابنتها الجارة الشقيق بل إن العديد يعتبرها عبارة عن دائرة إدارية فقط لا تذكر إلى في المواعيد الانتخابية كتقسيم إداري، وطرح الحضور على الوالي مشكل الاكتظاظ بالمدارس وغياب داخليات تستقطب البدور الرحل، حيث وعد الوالي بإقامة نصف داخلية متوسطة بالشقيق وداخلية ابتدائية ب100سرير وتوفير 70منصب شغل كما أطلق رقم مليار سنتيم لتهيئة حي الشباب بالبلدية زيادة على دعمها بحصة 50سكنا ريفيا، أما عن الرقاصة فخصص الوالي 5مليار سنتيم لتهيئة مدخل المدينة، و432مليون سنتيم مخصصة لمسجد عبد الرحمن بن عوف، ودعم البلدية بحافلة للتقل المدرسي وحصة 50وحدة للسكن الريفي، كما وعد بمشاريع للتهيئة مباشرة بعد ربط البلدية بالغاز الطبيعي الذي عطل هذا النوع من المشاريع التنموية، ومن بين المشاكل التي طرحا المواطنون طلب غريب من أحد الموالين الذي استنجد بالوالي كآخر حل –على ما يبدو- فيما يخص انتشار الكلاب الضالة التي أتت –حسبه- على 12رأس من الماشية العام الماضي وأضاف الموال أن خطرها بات يتزايد يوما بعد يوم أما أنظار السلطات المحلية التي ردت على لسان رئيس بلديتها الناصر حاكمي أنه طالب أجهزة أمنية لم يذكرها بالتصدي للظاهرة، وفي خضم اللقاء هاجم مير سابق للرقاصة المير الحالي متهما إياه باستغلال أملاك الدولة لأغراضه الشخصية خاصة عتاد الحضيرة البلدية وسرقة المازوت منها إضافة لاهتمامه بالمخلصين له دون معارضيه الأمر الذي استدعر رد الناصر حاكمي مجيبا أن المير السابق قام باختلاس سكنات ريفية في عهدته ويقوم حاليا ببيعها أما عن حضيرة البلدية فيسيرها أخ المير السابق صاحب الشكوى الأمر الذي أثار استغراب الوالي مطالبا رئيس البلدية بضرورة تخطي هذا النوع من التسيير والعمل على التكفل بانشغالات المواطنين كلهم بدون استثناء.