أصبحت الأوضاع بحي الضاية "بتيلاك" لا تبشر بالخير، أمام تهديد سكان حي الضاية بقطع طريق النهج المحيطي الثالث بالعجلات المطاطية والمتاريس، احتجاجا على ما آلت إليه الوضعية البيئية والصحية منذ أن تهاطلت الأمطار الأخيرة على الولاية، وغمرت الفيضانات منازل حي الضاية، حيث انفجرت القناة الرئيسية للمياه المستعملة، واختلطت المياه الصالحة للشرب بالمياه القذرة بالبناية رقم11، وكل التخوف من أن يمتد تلوث المياه إلى بقية البنايات، على اعتبار أن سطحها تحول إلى مسبح للمياه القذرة. سكان حي الضاية أعربوا عن امتعاضهم من عدم تجاوب بلدية وهران مع الكارثة الايكولوجية التي ألمت بهم، واستنكروا رد فعل مسؤول قسم الطرقات، حيث ادعى أن ملف حي الضاية مطروح للنقاش في الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي البلدي المنعقدة أمس، في حين أغفل المنتخبون على رأسهم المير تناول فضائح ما خلفته الأمطار الأخيرة من أضرار بالنسبة لسكان البحيرة الصغيرة" بتيلاك"، ولم يستحسن مواطنو حي الضاية الذين مثلتهم أربع لجان أحياء وهي المقراني، وأحباب البيئة، بلاطان، وجمعية المصالحة ،البرنامج المقترح من السلطات المحلية، بعد أن أعطت الأولوية لفائدة إنجاز حديقة، رغم إلحاح المواطنين على إيلاء أولوية لتجديد القناة الرئيسية للمياه القذرة، وهاهي الكارثة عاودت من جديد بمخلفات ثقيلة، إذ باتت تهدد السكان بالتيفوئييد.