مليون جزائري يقوم بتصفية الكلى كشفت الطبيبة المختصة ميسوم سمية من العيادة المتخصصة لأمراض الكلى والمسالك البولية الدقسي بقسنطينة، أنه يوجد بالجزائر مليون شخص يقوم بتصفية الكلى يعاني من القصور الكلوي مع تسجيل 4 آلاف حالة سنويا، وسط مخاوف كبيرة تقول الطبيبة في تصريح إعلامي لها نهار أمس. ودقت المتحدثة ناقوس الخطر جراء هده الأرقام المرتفعة جدا كون الأرقام ترتفع بكثرة في جميع الفئات من بينهم الأطفال الذين أصبحوا يعانون من القصور الكلوي عكس ماكان عليه سابقا، حيث كان يقتصر المرض على الكبار فقط. ومن الأسباب الرئيسة لمرضى قصور الكلى تضيف الطبيبة بالنسبة للكبار الضغط الدموي المزمن ومرض السكري اللذين يمثلان 50 بالمائة من المرض، أما بالنسبة للأطفال فيأتي من مرض المسالك البولية التي يعاني منها الأطفال دون علم الوالدين، ونمو الطفل الذي يكون بصفة غير طبيعية كالطول وهنا أكدت المتحدثة أن الطب المدرسي مهمته أصبحت إلزامية لكشف أمراض قصور الكلى للأطفال بالمتابعة المستمرة، مضيفة عوامل يومية كثيرة تساعد على انتشار المرض، منها التدخين الذي يعد من الأسباب الرئيسة لقصور الكلى، كون هذه العوامل تجتمع وتؤثر على المريض، إضافة إلى الأمراض الوراثية. وأكدت أن العيادة المتخصصة في المسالك البولية وأمراض الكلى بقسنطينة برمجت 115 حالة تصفية الدم في ثلاث حصص يومية زيادة على الحالات الاستعجالية التي يتم التكفل بها ليلا، كاشفة عن قيام المؤسسة بتصفية 18734 حالة لمرضى قصور الكلى سنة 2013، وهو رقم كبير جدا مقارنة بطاقة استيعاب المؤسسة غير القادرة للقيام بعملها على أكمل وجه بارتفاع المخيف لهذه الأرقام. وتأسفت الطبيبة المختصة عن النقص الفادح في الإطار الطبي كون عدد الأطباء الحاليين غير كاف تماما لتلبية العدد الهائل من المرضى الدين نستقبلهم يوميا بالعشرات بالمؤسسة، مضيفة أنه يوجد 24 جهازا لتصفية الدم مع وجود محطتين لتصفية المياه. وقالت أيضا إن المعنيين بالمؤسسة قاموا بمراسلة مدير الصحة بالولاية لانجاز مراكز إضافية لتصفية الدم تخفيف الضغط على المؤسسة الاستشفائية الدقسي التي تستقبل المرضى كذلك من ولايات الشرق الجزائري. محمد ب