*أقيمت بدار الثقافة بتسمسلت * اكتشف جمهور تيسمسيلت تقنية الرسم على الرمل للفنان سعد الدين لزهاري من ولاية الجلفة الذي قدم عرضا في هذا المجال سهرة أمس السبت بدار الثقافة "مولود قاسم نايت بقاسم". وقد تميز هذا العرض المندرج في إطار إحياء السهرات الرمضانية بتقديم الفنان لطريقة حديثة في الرسم المتغير على الرمل وذلك من خلال استخدامه لمادة الرمل بأسلوب يبتكر العمل الفني في لحظته حيث يضع الرمال على لوحة زجاجية مضاءة تحولها أنامله في لحظات إلى لوحة فنية رائعة عبر سلسلة من الصور المتعددة المعاني والأشكال.وأشار السيد لزهاري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه التقنية الحديثة للرسم على الرمل التي أدخلها إلى الجزائر سنة 2006 كأول تجربة على المستوى الوطني والعربي يطلق عليها اسم تحريك الفن التشكيلي والتي يمكن اعتبارها لوحة فنية متحركة.وأضاف أن اللوحات الفنية التي أرسمها على المباشر باستعمال الرمل تتناول في معظمها مواضيع ذات صلة بالثورة التحريرية المجيدة والتراث الثقافي الجزائري والقصص الدرامية والعاطفية الواقعية ورسومات الأطفال …حيث أنتقل من لوحة إلى أخرى وكأنه معرض متكامل للوحات عديدة تظهر ثم تغيب وتتناثر كي تعود مرة ثانية في إطار آخر. وأبرز أنه التقى العديد من الفنانين التشكيليين من أوروبا والعالم العربي فأكدوا له أنه المبتكر الوحيد لهذه التقنية الجديدة على المستوى الفني العربي.وقد شارك سعد الدين لزهاري في العديد من التظاهرات الثقافية الوطنية والدولية منها اللقاء الأول للفنون التشكيلية ببلجيكا سنة 2009.وتواصل دارا الثقافة "مولود قاسم نايت بلقاسم" لتيسمسيلت بمناسبة شهر رمضان المعظم تقديم العديد من الأنشطة تتضمن عروضا مسرحية وحفلات فنية واستعراضات لفرق فلكلورية محلية. واج