طلبت إعداد وثيقة رسمية مقننة للمديرين لجنة الشؤون الاجتماعية بالولاية تركز على طلب التكفل بذوي الاحتياجات تركز لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والدينية والأوقاف والرياضة والشباب بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة، على عملية تدعيم الأقسام المدمجة لذوي الاحتياجات الخاصة، والحرص على فتح الموسم الدراسي مع الأطفال العاديين مع وضع خريطة للأقسام. حيث طالبت اللجنة التكفل المدرسي اللائق لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير عدد كاف من الأقسام، خاصة أن بعض المؤسسات التربوية التي تضررت جراء زلزال شهر أوت الماضي تم ترميمها وإعادة تهيئة أقسامها على حساب الأقسام المدمجة، مع تعويضها. فالصعوبات التي تواجه دمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العمومية وتزايد عددهم، يتطلب التفكير الجاد في توفير حلول واقعية، وتوسيع قاعدة الخدمات المقدمة لهم، من حيث وضع الخطط وإنشاء مدارس مهيأة لهم، وتوفير مراكز ملائمة لاحتياجاتهم، إلى جانب تأهيل المؤطرين القادرين على التعامل معهم. وأشارت رئيسة اللجنة الى أن بعض المسؤولين والمديرين على مستوى المؤسسات التربوية بحاجة إلى تغيير. ذاكرة أهم المشاكل التي تعيق عملية الإدماج المدرسي لذوي الاحتياجات الخاصة، كغياب التنسيق بين مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية التربية، فيما يخص تسيير هذه الأقسام، التباطؤ في ترخيص القرارات الخاصة بفتح الأقسام، مما يؤخر بداية العام الدراسي لهذه الفئة، الى جانب رفض المدارس العادية تسجيل المعاقين بحجة عدم القدرة على التعامل معهم وتحمل مسؤوليتهم. رئيسة اللجنة تحدثت في أحد دورات المجلس الشعبي الولائي عن النظام التعليمي العادي غير جاهز من حيث تصميم وتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين وعدم وجود التسهيلات والممرات اللازمة لهم داخل المؤسسة، كما أن الموارد البشرية غير مؤهلة للتعامل والتكيف معهم، بالإضافة إلى نقص الأقسام المدمجة، الأمر الذي جعل قائمة الانتظار في تزايد مستمر، بينما يصل عدد التلاميذ المصابين بإعاقة ذهنية خفيفة ويزاولون دراستهم في الطور الابتدائي إلى 621 تلميذ موزعين على 84 قسما، مقابل 320 طفل في قائمة الانتظار بالنسبة لهذا الطور. وقدمت وضع وثيقة رسمية مقننة للمديرين، بهدف تسهيل منح الشهادات المدرسية لهذه الفئة وضمان حقهم في الكتب المدرسية، الفحص الطبي، المنحة المدرسية والمطاعم المدرسية وإعداد دورات تدريبية مستمرة للمؤطرين، يدور محورها حول أهم طرق التعامل مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في رياض الأطفال والأقسام المدمجة بكافة أطوارها. ف ف