قال بأن بعض أئمتها تعتمد خطابا سياسيا أو منافيا لمرجعيتنا الدينية، حجيمي: الوزارة لا تمنح التراخيص لصلاة التهجد ببعض المساجد حفاظا على الأمن الروحي للجزائريين
أكد رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي، أن الوزارة غالبا لا ترفض فتح المساجد سواء للتهجد أو الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، غير أن "هناك حالات خاصة ترفض الوزارة منحها الترخيص، قائلا "اللهم إلا اذا كانت بعض المساجد تعاني بعض التوترات وتستعمل السياسة في خطابها فإنها لاتحظى بموافقة الوزارة".
ووجه أئمة المساجد في الجزائر طلباتهم لفتح المساجد في الليل بهدف التهجد والاعتكاف في رمضان موازاة مع اقتراب حلول العشر الأواخر من شهر رمضان، وهناك من يستعد لإرسال الطلبات، بعد أن حملت الوزارة الإمام مسؤولية ذلك.
وأوضح حجيمي بأن وزارة الشؤون الدينية قد ترفض منح تراخيص لبعض المساجد من أجل التهجد أو الاعتكاف بسبب أن المسجد يقع في مناطق "ساخنة" أو أن من يؤمه يحمل أفكارا تتنافى والمرجعية الدينية، وهو الأمر الذي جعل الوزارة ومن ورائها مصالح الأمن ترفض فتح المساجد للاعتكاف ليلا حفاظا على الأمن الروحي للجزائريين.
وتجدر الاشارة الى أن وزير الشؤون الدينية كان قد أطلق تهديدات بتوقيف أئمة متطوعين قال إنهم مسؤولون عن 55 مسجدا بالعاصمة محسوبون على التيار السلفي، وعدم تجديد تراخيص نشاطهم.
وفي هذا الصدد أشار حجيمي إلى أن "هؤلاء الأئمة لم يلتزموا بالمرجعية الدينية الوطنية وتحصلوا على تراخيص النشاط من قبل المجالس العلمية قبل توليههم حقيبة القطاع، خاصة وأن الأمر يتعلق بأئمة سلفيين يحملون أفكارا قد تضر بالمجتمع الجزائري". ويشرف هؤلاء الأئمة المحسوبون على التيار السلفي على 55 مسجدا الأكثر مراقبة وتفتيشا من قبل مصالح الأمن ومفتشين عن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.
وكشف المسؤول الأول عن قطاع الشؤون الدينية، وتعليقا على استمرار عدم احترام رزنامة مواقيت الآذان من طرف العديد من المساجد بعد مرور نصف شهر عن حلول الشهر الفضيل، قال حجيمي إن الخلاف طفيف، مرجعا السبب للائمة المتطوعين، مشددا على "ضرورة أن يتولى الأئمة الموظفون زمام المساجد حتى لا تترك لمن هب ودب وتحدث فتنة بين الجزائريين".
وعن زكاة الفطر قال المتحدث انها تقدر هده السنة ب 100 دج هده السنة ايضا ، وانه تم الشروع في جمعها منذ العشر الثانية، حيث بدأ الأئمة في تلقيها حتى يتم توزيعها ليلة العيد على الفقراء والمحتاجين.