أعلن، أول أمس، قاضي الأمور المستعجلة في مجلس الدولة الفرنسي، تأييده لقرار المحكمة الإدارية القاضي بتوقيف ترحيل "جمال بغال" إلى الجزائر والذي حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وأطلق سراحه في 30 ماي الماضي بتهمة التخطيط لارتكاب الاعتداءات على السفارة الأمريكية في باريس. وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد استأنفت الحكم الذي أصدره قاضي الأمور المستعجلة في المحكمة الإدارية بباريس يوم 30 ماي الماضي الذي عرقل ترحيل بغال طالما لم ينظر في طلب الإستئناف الذي قدمه المتهم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وكان بغال قد اعتقل في في جويلية 2001 في دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال عودته إلى فرنسا بعد إقامة طويلة في معسكرات القاعدة بالمنطقة الباكستانية الأفغانية. وقد حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات عام 2005 بتهمة التخطيط لشنّ اعتداء على السفارة الأمريكية بباريس. ويخضع جمال بغال، الذي سحبت منه الجنسية الفرنسية وتعيش زوجته وطفليه ببريطانيا، لمذكرة ترحيل منذ 19 سبتمبر 2007 وهو يعيش حاليا بالإقامة الجبرية في "كانتال" وسط فرنسا.