رئيس حمس متفائل بالصلح نفى سليمان شنين قيادي في حركة الدعوة والتغيير المنشقة عن حمس أية مبادرة للتوصل للصلح مع زعيم حمس أبوجرة سلطاني بخصوص العودة لبيت الحركة. * * وأكد بشيش في اتصال ل" الحياة العربية" أن الدعوة والتغيير لم تعقد أي صلح مع حمس ولم تبلغنا اللائحة المزعومة التي تتضمن 13 بندا، مبديا استغرابه من التصريح الذي أدلى به سلطاني لأحد المواقع الالكترونية العربية، معتبرا أن لائحة الصلح عارية من الصحة ولم نسمع عنها أي شيء. * تصريح بشنين جاء ردا على على ما أدلى به زعيم حمس لصحيفة القدس العربي التي نقلت عنه أن الخلافات مع قياديي حركة الدعوة والتغيير في طريقها للحل بعد إعلان الحركة قبولها الكامل بالبنود الثلاثة عشر لوثيقة لجنة الوساطة. * وأورد المتحدث أن " جسورا من الحوار فتحت بين قادة الحركة ورموز الدعوة والتغيير على قاعدة القبول بقاعدة لجنة الوساطة" مشيرا "أن الخلافات في طرقها للذوبان".مضيفا "أن الخلاف الداخلي انتهى وأنهم توصلوا من خلال لجنة الصلح إلى القبول بالوثيقة وأرسلناها لهم واعتقد انه وجد قبولا لدى العديد من "إخوتنا" وبدؤا في التواصل معنا وسنصل لحل توافقي قريبا". * وكان مصطفى بلمهدي رئيس حركة الدعوة والتغييرقد اكد ان مبادرة الصلح الأخيرة التي أطلقتها بعض الشخصيات جاءت بعد فوات الأوان، وقد انكسر سلّم التنازلات في المؤتمر الرابع قبل أن يتحطم نهائيا ولم يبق الآن أي تنازل، وإنما هناك الآن النزول الحر، وهذا لا نرضاه لأحد، والتشبث بالمواقع بعد انكسار السلم خير من السقوط الحر. * ولم تتحصل حركة الدعوة والتغيير لحد الساعة على اعتماد رسمي من وزارة الداخلية رغم مرور مايقارب سنة من ايداعه، كما رفض المجلس الشعبي الوطني الاعتراف بكتلتها البرلمانية لغياب الاعتماد.