دعت "التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة" إلى تأسيس نقابة طلابية مستقلة عن الإدارة والأحزاب، كما جددت مطلبها بتأسيس فيدرالية البطالين التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين. ناقش يوم السبت المشاركون في اجتماع "التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة "التابعة لحزب العمال عدة ملفات خاصة بالشباب والطلبة، وأكدوا بخصوص ملف الجامعة أن "نظام الآل آم دي فاشل" لأنه يتسبب في" تكسير الشهادات الوطنية"، مؤكدين أن أوضاع الخدمات الجامعية في تراجع خطير، وطالبوا في هذا الخصوص "بفتح نقاش حول مطلب التنسيقية الخاص بتأسيس نقابة طلابية مستقلة عن أي إدارة أو حزب سياسي، ينحصر وجودها في الدفاع عن حقوق الطلبة لا غير. أما بخصوص ملف الحرقة فأكد المتدخلون على أن القانون الذي يجرم الظاهرة كان حريا أن يقدم حلولا للتكفل بالشباب التائه لا أن تسلط عليه العقوبات. وبخصوص "فيدرالية البطالين" التي نادت بها التنسيقية خلال إنشائها خلال العام 2004 والتي اقترحت أن تنشط تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، قال المنسق الوطني للتنسيقية رزقي يعيش في تصريح خص به "اليوم" إن "الفيدرالية لم تتأسس بعد، ومن الأهداف المسطرة لها ضرورة جمع الشباب البطال في إطار منظم يطرح فيه انشغالاته..." وأضاف محدثتنا "صيغ التشغيل الحالية المطروحة لا توفر شغلا حقيقيا براتب حقيقي، نحن نستنكرها لأنها صيغ استغلال ولا تقدم فرصة عمل حقيقية للجزائري ولا أجرا حقيقيا...". وحسب رزقي يعيش، فإن "التنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة" مفتوحة أمام كل الشباب من كل الشرائح، سواء كانوا منخرطين في حزب العمال أولا. ويندرج اجتماع السبت في إطار التحضير للمؤتمر الثاني للتنسيقية المزمع تنظيمه قبل نهاية العام الجاري بمشاركة شباب من منظمات طلابية يمثلون دولا عربية وأجنبية وعلى رأسها فلسطين وأمريكا وتونس وبلدان أخرى.