قام، أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية المقيمة بالخارج، جمال ولد عباس، بزيارة لولاية تيزي وزو، قادته لمركز الطفولة المسعفة ببوخالفة بتيزي وزو، أين يتواجد 31 طفلا مجهولي الأولياء، من بينهم 5 فتيات يعانين من شتى الإعاقات و8 رضع حديثي الولادة. وبشأن التكفل بهذه الشريحة، كشف ولد عباس أن تيزي وزو تحتل المرتبة الأولى في نسبة الأمهات العازبات اللواتي يسترجعن أولادهن من دور الحضانة بعد التنازل. وفي هذا الصدد سجلت 7 حالات بالولاية سنة 2008 و5 حالات أخرى منذ بداية السنة الجارية، في حين بلغ عدد الأطفال المستفيدين من الكفالة داخل الوطن 28 حالة و5 حالات أخرى تم التكفل بها خارج الوطن. وعن الأطفال المتواجدين بداخل مركز الطفولة المسعفة ببوخالفة، 15 حالة منها، تم تحويلهم من طرف السلطات القضائية و7 حالات أخرى تم العثور عليهم في الأماكن العمومية. واستفادت هذه المؤسسة من حافلة التضامن ومساعدات مالية إلى جانب وعود تخص الأمهات العازبات من مساعدات مالية لتمكينهن من استرجاع والتكفل بتربيتهم بأنفسهن. وبهذا الشأن، أمر الوزير، مدير الشؤون الاجتماعية بالولاية بضرورة منح مناصب عمل للأمهات العازبات. ومن الأسباب التي تدفع بهؤلاء إلى التخلي عن أبنائهن قال الوزير إن الإعاقة وراء هذا المشكل اذ 23 بالمئة من الأطفال المتواجدين بدور الطفولة المسعفة عبر الوطن، يعانون من هذا العائق. وأثناء تواجده بدار المسنين، التي تأوي 79 مسنا من بينهم 37 امرأة، الذين خصصت لهم طبيبة عامة لمعاينتهم خاصة وأن 65 منهم يعانون من مختلف الإعاقات، كما اغتنم الوزير هذه الفرصة لدعوة سكان تيزي وزو إلى تحطيم الرقم القياسي في نسبة المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية، خلال تجمع شعبي حضره ممثلي أحزاب التحالف الرئاسي والحركة الجمعوية والمجتمع المدني، وكذا الإلتفاف حول برنامج الرئيس بوتفليقة وتزكيته لاستكمال مسار التنمية.