كشف الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، جيجيلي نصر الدين، أنّ نسبة الإستجابة للحركة الإحتجاجية التي باشروها، أول أمس، بلغت 100 بالمئة، حيث أن جميع امتحانات كلية الطب والمؤسسات الجامعية عبر المستوى الوطني ألغيت. وأوضح نصر الدين جيجيلي، في اتصال هاتفي مع "اليوم" أنّ الأساتذة الإستشفائيين مصرون على مقاطعة الإمتحانات إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري، على أن يستأنفوا الأسبوع المقبل إضرابهم في قطاع الصحة، مشددا في هذا الإطار على أنّ الإضراب المفتوح لن يتراجعوا عنه حتى توقّع الحكومة على المرسوم الخاص بمنح الأساتذة الاستشفائيين الأجر الإضافي عن الصحة. وحول سبب تجميد الحركة الاحتجاجية في قطاع الصحة أكد الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة والأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، جيجيلي نصر الدين، أن الإجراء مؤقت وظرفي وجاء بسبب الإنتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الاستشفائيين سيشرعون في إضرابهم في قطاع الصحة مطلع الأسبوع المقبل. هذا وندّد المتحدث بالموقف السلبي الذي تنتهجه كل من وزارة الصحة والتعليم العالي التي تكتفي في كل مرة باعتراف هذه الأخيرة بشرعية مطالبهم عوض الجلوس على طاولة الحوار لإيجاد حل نهائي لانشغالاتهم، وهو ما سيعود بالنفع على الطبيب والمواطن الذي يشعر دائما بأنه هو الضحية.