وصف المترشحون الخمسة تصريحات رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات محمد تقية الذي نزل أول أمس ضيفا على الإذاعة الوطنية، "بالمتحيزة" و"الديكورية الرامية إلى الفوضى والعشوائية في القرار". ورد جمال زيادي ممثل المترشح الحر محمد السعيد في تصريح ل "اليوم"، على تصريحات تقية قائلا "قواعد اللعبة واضحة، مادام الأمر يتعلق بلجنة نصبها مترشح معين". كما ألح المترشح الحر محمد السعيد على ضرورة تغيير النظام المؤسساتي في الدولة و فتح الساحة السياسية للشعب، مبينا أن الوضع صعب إلا أن تغييره ممكن وبخصوص لجنة تقية قال المترشح إنها المرآة العاكسة لمترشح معين. ووصف جلول جودي ممثل المترشحة لويزة حنون تعليقات تقية أول أمس بالمحسوبة على طرف معين، معلقا أنها جاءت لتحسين البيت من الخارج، كما أضاف أن تقية نسي أن التاريخ السياسي سيذكره بسوء عند الأجيال القادمة، مستنكرا "صمته عند الضرورة وكلامه المخطط له سابقا". في ذات السياق قال جمال بن عبد السلام مدير حملة مترشح حركة الإصلاح جهيد يونسي ردا على تعليقات تقية، إن الأمر مكشوف وإنه مسؤول عن لجنة مساندة أكثر منها مراقبة ، وأن اللجنة مفبركة كما أرادها مترشح معين. من جهته علق فوزي رباعين مترشح حزب عهد 54 على تصريحات تقية الأخيرة واصفا إياها بالجوفاء، معتبرا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لديكور انتخابي جديد. هذا وقد أوضح مترشح الجبهة الوطنية الجزئرية موسى تواتي أن لجنة تقية المتمثلة في 26 عضوا "لجنة عرفية ولم تتمتع بالمصداقية الكاملة فلا معنى لها مادامت تنتمي إلى مترشح معين. على صعيد آخر قال محمد تقية رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات إن ما بينه المترشحون في طعونهم أمر هين إذا ما قورن بالتجاوزات الكلامية التي أطاحت بقوانين قواعد اللعبة المتفق عليها منذ البداية.