تفاءل، أمس، السيد الهادي ولد علي، المدير الولائي لحملة الرئيس بوتفليقة خلال الإنتخابات الرئاسية، بشأن مستقبل اللّغة الأمازيغية الذي قال إنها سترقى إلى الأفضل من خلال تعزيزها بمؤسسات دستوروية، فيما استبعد ذات المتحدث إمكانية جعل 20 أفريل "مظلة وطنية في الوقت الراهن"، وهذا على هامش ندوة صحفية عقدها خصيصا لتقييم سير الحملة الإنتخابية على مستوى ولاية تيزي وزو. وبهذا الخصوص، شكر كل من ساهم من قريب أو من بعيد، في إنجاح سير العملية الإنتخابية وعلى رأسهم سكان منطقة القبائل الذين أحدثوا المفاجأة في رئاسيات التاسع أفريل بتحقيق نسبة مشاركة تفوق 30٪ ومعظم الناخبين جددوا الثقة في الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تحصل على 85 في المائة من الأصوات المعبّر عنها. وهذه الثقة يقول السيد الهادي ولد علي لم تأت عن طريق الصدفة، بل بهدف إخراج الولاية من الركود الإقتصادي من خلال الشروع في إنجاز العديد من المشاريع التنموية المسطرة والتي تدخل في إطار المخطط الخماسي المقبل بهدف جعل من ولاية تيزي وزو ورشة مفتوحة واستعادة الإبتسامة إلى الشباب والمعوقين وكل شرائح المجتمع. كما كشف ذات المتحدث في هذا اللقاء الصحفي، أن الرئيس الجديد سوف يزور تيزي وزو خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لأن المنطقة في حاجة إلى الإمكانات المادية والمزيد من الاهتمام لسكان جرجرة المجاهدة التي ضحت بالنفس والنفيس في سبيل الحفاظ على الوحدة الوطنية. هذا، إلى جانب إنشاء لجنة خاصة تتكفل باستقبال طلبات الشباب وستحرر تقريرا مفصلا يرفع للرئيس بوتفليقة خلال المواعيد المقبلة. في حين رفض أن يكشف عن المبلغ المخصص لضمان نجاح هذه الحملة.