اعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي في كلمة القاها خلال جلسة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية اليوم الثلاثاء ان المهمة الأكثر أهمية الماثلة امام المجتمع الدولي هي منع اندلاع حرب اهلية في سورية، وقال غاتيلوف ان الأهم حاليا هو منع اندلاع حرب اهلية واسعة النطاق في سورية من شأنها ان تؤدي الى زعزعة الاستقرار بالمنطقة بشكل عام، واضاف ان الدبلوماسية الروسية تستمر في العمل على هذا الصعيد ، واكد نائب الوزير قائلا انه ، من الواضح الآن ان السعي الى احلال الديمقراطية بالقوة يؤدي دائما الى عكس النتيجة المرجوة، ودعا الدبلوماسي الروسي الحكومة السورية والجماعات المسلحة وجميع الجهات المتنفذة الى اتخاذ خطوات فورا لمنع احتدام الوضع الانساني لاحقا، واشار الى انه "بفضل تعاملنا مع السلطات السورية تسنى لنا اقامة التعاون بينها وبين المنظمات الانسانية الدولية، ولا نرى اشارات مماثلة موجهة الى المسلحين وقال غاتيلوف ان موسكو ترحب بتعيين كوفي عنان مبعوثا امميا لشؤون سورية، واضاف نائب وزير الخارجية قوله، نحن على قناعة بان السوريين يجب ان يتخذوا بانفسهم قرارا بشأن المستقبل السياسي لبلادهم ، والأمر الأهم الآن منحهم الامكانية لتجاوز الازمة. ومن أجل ذلك يجب ان تعمل كافة الدول مع ذلك الجزء من المعارضة الذي يرفض اية مقترحات بشأن ايجاد مخرج من المأزق، آملا بالحصول على المساعدة السياسية والعسكرية من الخارج، وتطرق غاتيلوف كذلك الى قضية مناقشة الملف السوري في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، وقال: "نعتقد ان المناقشة المسيسة لهذا الموضوع في المجلس، والتقييمات غير الموضوعية للوضع الصعب حقا في هذا البلد لن تساعد على ايجاد سبل تسوية الازمة في سورية.