قتل سوريان اليوم الاثنين في درعا في جنوب سوريا، احدهما في اشتباكات بين قوات نظامية والجيش السوري الحر، والآخر بسبب تعرضه للتعذيب على أيدي قوات الأمن، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.وقال المرصد في بيان "استشهد مواطن من قرية المليحة الغربية في محافظة درعا قضى تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن السورية. كما استشهد مدني بعد منتصف ليل الأحد إلى الاثنين في مدينة درعا اثر إصابته بإطلاق رصاص خلال اشتباكات عنيفة دارت في المدينة بين القوات النظامية ومجموعة منشقة".وتجدد القصف اليوم على مدينة الرستن في ريف حمص ،وقال المرصد أن آليات للقوات النظامية السورية التي تحاصر المدينة جددت قصفها عليها.في هذا الوقت، أفاد المرصد أن "القوات النظامية السورية تواصل منذ صباح اليوم حملة مداهمات واعتقالات في حي جوبر المجاور لحي بابا عمرو في حمص الذي سيطرت عليه قبل أيام".وأوضح الناشط أبو يزن الحمصي في اتصال مع وكالة فرانس برس من حمص أن المداهمات تستهدف أيضا حي السلطانية، مشيرا إلى أن "عائلات من بابا عمرو تقيم حاليا في هذين الحيين".وقال أن كل شاب "فوق 14 عاما مرشح للاعتقال"، مشيرا إلى أن "أحدا من الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية لم يخرج بعد".وذكر الناشط أن قوات النظام التي دخلت بابا عمرو تعمل على فتح الطرق وتنظيفها، بعد أن تسبب انهيار أبنية ومنازل نتيجة القصف على مدى شهر تقريبا إلى محو معالم الشوارع، على حد قوله.في ريف دمشق، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "قوات عسكرية تضم دبابات وناقلات جند مدرعة اقتحمت مدينة يبرود صباح اليوم".وأشارت لجان التنسيق المحلية في بيان إلى أن عملية الاقتحام ترافقت مع قصف على المدينة التي تبعد حوالي 40 كيلومترا عن العاصمة، والى انقطاع تام للاتصالات.وقال الناطق باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي لفرانس برس أن "قوة عسكرية كبيرة اقتحمت مدينة يبرود من كل الجهات"، مشيرا إلى وجود "الكثير من المجندين في المدينة الذين تخلفوا عن الالتحاق بالخدمة، وعسكريين في الجيش لجأوا إليها بعد الانشقاق لأنها كانت تعد آمنة نسبيا".وفرقت قوات الأمن الاثنين تظاهرة طلابية خرجت من كلية الزراعة في جامعة حلب (شمال) وطالبت بإسقاط النظام، واعتقلت ثلاثة من الطلاب المتظاهرين، بحسب المرصد. الجزائر - النهار أونلاين