قال ناشطون سوريون إن 62 شخصا بينهم 15 طفلا قتلوا اليوم معظمهم في إدلب و حمص التي تعرض بعض أحيائها لقصف شديد، وتزامن ذلك مع خروج مظاهرات حاشدة في عدة مناطق في جمعة كان شعارها الوفاء للانتفاضة الكردية، وقال ناشطون إن 12 شخصا قتلوا وأصيب العشرات جراء قيام قوات النظام الحاكم بقصف مسجد الحنابلة في حمص بقذيفتي هاون لحظة خروج المصلين منه، كما تعرض حي الشهداء وهو حي عشيرة سابقاً -كما أطلق عليه ناشطون- للقصف بالمدفعية والدبابات مما أدى إلى سقوط قتيلين، كما اقتحم الجيش بلدة عين لاروز من قرى جبل الزاوية بإدلب، وقامت عناصره بعد ذلك بخلع أبواب المنازل واجتياحها وإعدام أصحابها وهم بداخلها، وأدى ذلك لهروب العشرات من شباب القرية خارجها إلى البساتين المجاورة، ولكن قوات الجيش لاحقتهم وأعدمت عددا منهم، ووثقت الشبكه السورية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع الأهالي والناشطين هناك 16 قتيلا في عين لاروز إضافة إلى أربعة في بلدة الموزرة القريبة، كما تعرضت بلدة اللطامنة في حماة لقصف مدفعي من قبل قوات الأمن والجيش على البلدة، بينما بلغ عدد ضحايا القصف على بلدة التريمسة الواقعة في ريف حماة حتى الآن ثلاثة قتلى وسقوط عشرات المصابين حالتهم خطيرة، و شهدت منطقة الصنمين في درعا إطلاق نار وانتشارا أمنيا كثيفا، في حين أفاد ناشطون بقيام قوات الجيش بتصفية ثلاثة عسكريين منشقين بمشفى البلدة، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره بريطانيا- أن قوات الأمن قتلت شخصين في مداهمات من منزل لمنزل قرب الحدود التركية.