قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما لمحت إلى استعدادها قبول ضوابط أقل صرامة على زعماء سابقين من حركة طالبان ممن قد ينقلون إلى قطر في إطار صفقة بين الولاياتالمتحدة ومتشددين أفغان من أجل بدء محادثات السلام الأفغانية . وقال المسؤولون إن الإدارة أوضحت لقطر، خلال مفاوضات تقودها وزارة الدفاع الأميركية، أنها مستعدة الآن لنقل خمسة من معتقلي طالبان من معتقل خليج غوانتانامو في كوبا إلى قطر، شريطة أن تقدم السلطات القطرية تأكيدات بأنه لن يسمح لهؤلاء الرجال بمغادرة قطر. ومن خلال الإشارة إلى أنها تتوقع أن تمنع قطر مغادرة زعماء طالبان، لمحت الولاياتالمتحدة، أيضا، إلى استعدادها للاستغناء عن قيود أكثر صرامة كانت قد ناقشتها أصلا مع القطريين مثل إيداع المعتقلين السجن أو إخضاعهم للإقامة الجبرية أو قيام قوات الأمن بمراقبتهم بصفة مستمرة. إلا أن مسؤولي الإدارة الأميركية يصرون على أنهم لن يوافقوا حتى على الحد الأدنى من الشروط المرهقة الخاصة بنقل السجناء إلا إذا ارتأت الإدارة أن الترتيبات ستخدم على الوجه الأكمل الأهداف الأميركية لمكافحة الإرهاب. وقال مسؤول أميركي: الهدف هو ألا يكون لدى المعتقلين خيار العودة إلى القتال. وعلى الرغم من أن القيود التي ترغب الإدارة الأميركية في قبولها أقل من تلك التي كانت قد طالبت بها أصلا، قال مسؤول أميركي على دراية بالقضية إن قطر تحجم عن قبول تقييد سفر معتقلي طالبان.