علمت "النهار" من مصادر موثوقة، أن السفير الأمريكي بالجزائر، روبير ستيفان فورد، لم يتمكن من الالتقاء بالمجتمع المدني من جمعيات وشخصيات في ولاية الوادي التي زارها نهاية الأسبوع الماضي. وحسب ذات المصادر، فإن روبرت فورد كان يود أن يعرفة آراء الناس البسطاء في الجزائر العميقة حول الديمقراطية الأمريكية، و يسأل عن الأسباب التي دعت عددا من شباب منطقة وادي سوف للتوجه إلى العراق والانضمام لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، لكن وزارة زرهوني تحركت في الوقت المناسب ومنعت الجمعيات من لقاء السفير الأمريكي، وحتى التردد لاحقا على السفارة الأمريكية في إطار لقاءات تعوّد السفير الأمريكي، روبير ستيفان فورد، على عقدها مع أحزاب وجمعيات وممثلين عن المجتمع المدني منذ أشهر.