استنكرت منظمة التحرير الفلسطينية طرح حكومة إسرائيل عطاءات لبناء 1052 وحدة استيطانية جديدة في محيط القدسالمحتلة. وأكدت المنظمة في بيان اليوم الخميس ان إسرائيل بذلك تمارس تحديا جديدا للإرادة الدولية المنددة بالاستيطان وعامل تدمير لجهود المجتمع الدولي لإحلال سلام عادل وشامل في المنطقة وخطوة إضافية للقضاء على إمكانية حل الدولتين. وأشارت إلى ان حكومة الاحتلال تعمل جاهدة على تسريع تهويد مدينة القدسالمحتلة من خلال تعزيز استيطانها غير الشرعي القائم على سرقة الأرض الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها وتهجير سكانها الشرعيين منها وتزوير التاريخ الحضاري والإنساني العربي في المدينة لفرض أمر واقع على الأرض. وأضافت ان ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت مرارا على ان القدسالشرقية أراض محتلة تنطبق عليها كافة القرارات التي أصدرها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وحذرت من النتائج الوخيمة للسياسات الإسرائيلية العدوانية التي تقوم بها على امن واستقرار المنطقة وطالبت المجتمع الدولي باستصدار قرار من مجلس الامن يلزم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لتلك السياسات المنافية لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات المبرمة مع منظمة التحرير الفلسطينية التي من شأنها توتير الأوضاع والقضاء على فرص إحلال سلام شامل عادل في المنطقة.