أكد خوسي اغناسيو سالافرانكا رئيس بعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي المكلفة بمتابعة الإنتخابات التشريعية في الجزائر المقررة يوم 10 ماي 2012 اليوم الأحد أن بعثته تلقت كامل الضمانات المتعلقة بشفافية مهمتها بالجزائر من طرف الحكومة الجزائرية. و أوضح خوسيه في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أنه يشعر بأن مهمة الوفد بالجزائر ستمر على أحسن ما يرام خاصة أن الضمانات التي تلقاها من الحكومة الجزائرية و مجلس الأمة تؤكد أن مهامهم ستجري في ظل الشفافية. و اعتبر ذات المتحدث مهمة وفد الإتحاد الأوروبي بالجزائر التي ستدوم على مدار ثلاثة أشهر دليل على الصداقة التي تجمع الإتحاد الأوروبي و الحكومة الجزائرية. و أضاف أن فريق من بعثة الإتحاد الأوروبي باشرت مهامها اليوم بالجزائر العاصمة مشيرا الى مواصلة البعثة لقاءاتها مع التشكيلات السياسية و أفراد المجتمع المدني على اعتبار أنها تكتسي أهمية بالغة لدى البعثة على حد تعبيره. وفي ذات السياق أكد المسؤول الأوروبي أنه سيتم عرض مهام اللجنة طيلة مدة إقامتها بالجزائر غدا الإثمين خلال ندوة صحفية. و جرى الإستقبال بحضور سفيرة لجنة الإتحاد الأوروبي بالجزائر لورا بايزا و سفير الجزائر ببروكسل عمار بوجامع. و في سياق ذي صلة أشار بوجامع عن تواجد حوالي 60 ملاحظا أوروبيا بالجزائر منذ الأسبوع المنصرم في إطار متابعة الانتخابات التشريعية المقبلة على أن يحل باقي أعضاء الملاحظين الأوروبيين الذي قد يصل عددهم إلى 150 ملاحظا بالجزائر مع بداية شهر ماي المقبل". يذكر أنه من المقرر أن يمتد وجود بعثة ملاحظي الإتحاد الأوروبي إلى غاية جوان المقبل خلافا للبعثات الأخرى و هذا تطبيقا لطريقة مراقبة الانتخابات التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي الذي يقوم ببعث ملاحظين خلال ثلاثة أشهر قبل الانتخابات.