بيت لحم (الضفة الغربية) 21 افريل 2012 (وأج) - كشف الناطق الإعلامي باسم حملة "مرحبا بكم في فلسطين" عن أن نحو 30 متضامنا أجنبيا من جنسيات فرنسية وبريطانية وبلجيكية وكندية ما زالوا معتقلين داخل السجون الإسرائيلية وأنهم مضربون عن الطعام. جاء ذلك في ختام الحملة في بيت لحم الليلة الماضية بحضور عدد من المتضامنين الأجانب وبعض الشخصيات الفلسطينية. وأعرب الناطقفي بيان صحفي عن ارتياحه لنجاح الحملة في تحقيق أهدافها أكثر مما كان متوقعا خاصة عندما استطاعت تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وقضيته وكشفت عنصرية وعنجهية الاحتلال. وأشار إلى أنه سيتم رفع عدة قضايا أمام المحاكم الإسرائيلية والأوروبية ضد الحكومة الإسرائيلية لانتهاكها حقوق الإنسان وخاصة حق التعبير وحرية التنقل والاعتداء على المتضامنين واعتقالهم ومنعهم من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية. وكانت صحيفة " القدس" قد نشرت صورة قالت أن مصورا هاويا التقطها بهاتفه الخلوي لعدد من المتضامنين الأجانب وهم محتجزون ومكبلون في ظروف إنسانية صعبة داخل زنزانة في سجن" قيفون" الإسرائيلي قرب مطار اللد وسط فلسطين 48 . وأشار الناطق الإعلامي إلى أن الفعالية المقبلة لحملة "مرحبا بكم في فلسطين" ستكون الصيف القادم وأخرى في شهر ديسمبر لكن دون تحديد وقت معين موضحا أن المتضامنين ضمن الحملة هم من مختلف الجنسيات وأعمارهم تتراوح بين ( 9 سنوات و 90 سنة).