والمتعلقة بالانتماء إلى جماعة إرهابية والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والذي ذهب ضحيتها 11 معلمة ومعلم في 27 سبتمبر 1997 على الطريق الرابط بين بلديتي عين أدان وسفيزف. ونفى المتهم الرئيسي في هذه القضية أثناء المحاكمة أنه لم يكن أميرا في ذلك الوقت، وأنه كان تحت إمارة الأمير الحارثة الذي أمره بالتكفل بالبنزين وحراسة الطريق، وبالتالي فإنه نفى أن يكون قد قام بتقتيل المعلمات، وقد طلب أثناء المحاكمة الشهود على التهم المنسوبة إليه. وتعتبر هذه القضية الأخيرة التي يتابع فيها "الذيب الجيعان" الذي كان قد زرع الرعب بالمناطق الشرقية لسيدي بلعباس خلال الحقبة الإرهابية، وكانت محكمة الجنايات لسيدي بلعباس قد حكمت على المدعو "الذيب الجيعان" بستين سنة سجنا نافذا ومؤبدين وإعدام آخر، مع العلم أن الأمير "الذيب الجيعان" كان قد سلم نفسه إلى السلطات الأمنية في 2006 بغية الاستفادة من تدابير ميثاق السلم والمصالحة.