أعلن الدكتور أسامة الشرباصى، رئيس مجلس أمناء منظمة السلام العالمى بالولايات المتحدة أسامة الشرباصى، منح الأميرة السعودية أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام بأمريكا، وهو عبارة عن وسام النجمة الذهبية وشهادة سفيرة النوايا الحسنة للسلام. وقال الدكتور الشرباصى، إنه تم منحها الوسام لدورها القيادى في دعم الأعمال الخيرية والقضايا الإنسانية وتدعيم حقوق المرأة ومكتسباتها في التعليم والعمل وحمايتها من كل أشكال التمييز والعنف الأسرى وتحصينها ضد أمراض المرأة كسرطان الثدى والرحم لأنها نصف المجتمع. وأوضح أن اختيار الأميرة أميرة الطويل لتكون سفيرة للنوايا الحسنة للسلام بأمريكا جاء من بين 20 شخصية نسائية في العالم العربي لتعزيز أهداف المنظمة في نشر السلام والتآخى البشرى، وكجزء من خطة المنظمة في استثمار شعبية الشخصيات العامة البارزة في مجتمعاتها المحلية بهدف نشر مفاهيم السلام بين شعوب العالم ونبذ العنف بكل أشكاله عن طريق دعم المشروعات التي تخدم المرأة والقضاء على الأمراض التي تعيق التقدم في المجتمع. وقد تم اختيار الأميرة أميرة الطويل في المركز الرابع ضمن أقوى 100 شخصية نسائية عربية في عام 2012 . حصلت على جائزة الشخصية النسائية لعام 2012 لجائزة الشرق الأوسط للتميز الحادى عشر للقيادات النسائية تزامنا مع يوم المرأة العالمى. ومن المقرر تسليم الأميرة أميرة الطويل وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام بأمريكا فى أوائل شهر يوليو المقبل.