أفاد موقع سايت وعدد من المواقع الاسلامية, عن إعلان جماعة إسلامية ليبية تطلق على نفسها اسم "كتائب الأسير عمر عبد الرحمن" مسؤوليتها عن تفجير القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الأسبوع الماضي, وقالت المجموعة الإسلامية المسلحة أن الهجوم كان ردا على محاولة استهداف الشيخ ابو يحيى الليبي، حفظه الله الذي تقول القوات الأميركية انه قتل في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في باكستان, وجاء في بيان للمجموعة حسب احد المواقع الإسلامية أن الهجوم على القنصلية في 6 من جوان والذي أسفر عن إصابة شخص واحد، قامت به ثلة من المجاهدين تمكنوا من زرع عبوة ناسفة في جدار مبنى القنصلية تستهدف جمعا من النصارى المشرفين على إدارة القنصلية والذين كانوا يعدون لاستقبال احد رؤوس الفتنة التابع لوزارة الخارجية الأميركية. وقالت المجموعة التي كانت أعلنت مسؤوليتها كذلك عن تفجير مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في 22 ماي, أنها ستبث قريبا تصويرا للهجوم على القنصلية. واستوحت المجموعة اسمها من اسم الشيخ المصري عمر عبد الرحمن (73 عاما) الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة في الولاياتالمتحدة لضلوعه في مخطط لضرب أهداف في نيويورك ومحاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك. وكان أبو يحيى الليبي الذي يعتبر من أهم منظري القاعدة ظهر في السنوات الأخيرة مرات عدة في رسائل فيديو للتنظيم المتشدد. وفي مارس 2011 حث الثوار الليبيين على مواصلة محاربتهم نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.