يلهث وراء حمداني و ينتقد حاج عيسى شرع المدرب الوطني رابح سعدان في حملة التبريرات و اتخاذ الذرائع قبل انطلاقة التصفيات المركبة المؤهلة لكاسي إفريقيا والعالم 2010 ، حيث طلب منن الجمهور الرياضي الجزائري أن لا ينتظر الكثير من منتخب بلده نهاية 2008. بدا الناخب الوطني رابح سعدان الذي حل ضيفا على حصة الواجهة للإذاعة الوطنية ، و كأنه صدم بنتائج قرعة التصفيات المؤهلة لكاسي إفريقيا و العالم ، إلى درجة انهه قال بالحرف الواحد " سنحاول أن نضمن الحد الأدنى في المشاركة في التصفيات و نتمنى أن نلقى عون الله عز وجل " . و اعترف سعدان بوجود نقائص عديدة في التشكيلة الوطنية " هناك نقائص كثيرة في عدة مناصب و عليه لايجب أن ينتظر مني الجمهور الشيء الكثير . تاريخ بداية التصفيات لا يساعد سعدان و مواصلة لسلسلة التبريرات التي طرحها سعدان ، تطرق إلى تاريخ بداية التصفيات حيث قال " تاريخ بداية التصفيات لا يساعدنا خاصة و أن اغلب لاعبينا ينشطون في البطولات الأوروبية " و كان سعدان يريد استغفال الجمهور الجزائري الذي يدرك أن كل لاعبي المنتخبات التي سيواجهها الخضر تلعب في أوروبا وهو ما لا يعطي أي مجال لتبريرات سعدان . أما فيما يخص تغيير برنامج المواجهات فقال سعدان بأنه يساعد الخضر باعتبار أنهم سيتفادون منتخب غامبيا في المبارة الأخيرة وكان سعدان يعترف ضمنيا بوجود عقدة اسمها غامبيا . سيكلم حمداني اليوم أو غدا و تحدث سعدان عن القضية التي اصطلح على تسميتها بحمدان بحيث أكد أن رئيس الفاف تحدث معه و عبر له عن استعداده تقمص الألوان الوطنية ، كما كشف بان سيتحدث معه اليوم أو غدا عبر الهاتف ، ليتأكد بذلك أن الفاف و مدربها تفضل الاتصال باللاعبين الذين سبقوا لهم وان أداروا ظهورهم للمنتخب و تحرم البعض الآخر من تقمص الألوان الوطنية رغم وفائهم الدائم على غرار جمال بلماضي . و ينتقد مرة أخرى الحاج عيسى و ككل مرة لا يفوت رابح سعدان أي فرصة لانتقاد لاعب الوفاق الحاج عيسى ففي رده عن سؤال عدم استدعائه عاد سعدان إلى الحديث عن اللاعب الناضج تكتيكيا و اللاعب الذي يلعب بصفة عشوائية كما تطرق إلى قضية التكوين حيث أكد " لو تربى زيدان في الجزائر لما تمكن من التألق عالميا " في إشارة إلى أن اللاعب المحلي محدود المستوى و لن يتمكن من منافسة المحترفين.