تمكن الشاب فاروق أنصى من ولاية بومرداس المشارك في اللقاء الوطني لاختراعات الشباب الذي تتواصل فعالياته اليوم الإثنين بوهران من اختراع كاميرا صغيرة الحجم ودقيقة لاستغلالها في البحوث العلمية الايكولوجية. وقد شدت هذه الكاميرا التي تكشف أعماق البحار من عمق 2500 متر أنظار الزوار الذين التفوا حول هذا المخترع لمعرفة تركيبة الجهاز الذي يستخدم في مجال البيئة البحرية قصد الحصول على معطيات حول النباتات والحيوانات البحرية لإعداد دراسات وكذا الإطلاع على وضعية أعماق البحار في حالات حدوث كوارث أو حوادث . وتحتوي هذه الألة التي تزن 2.5 كلغ وتلتقط صورا بالأبيض والأسود ومصنوعة من مواد محلية مسترجعة منها الفولاذ على ضوء كاشف وتجهيزات إلكترونية حسب ما أوضحه فاروق البالغ من العمر 30 سنة ابن مدينة دلس وهو بطال يأمل أن يكون مساهما في تطوير التصوير واثراء العالم بالكاميرات المختلفة الاستخدام. ويعتبر صنع هذا الجهاز الذي أثبت نجاحه بعد عميلة اختباره أقل تكلفة ب 200مرة من الكاميرات المستوردة فضلا عن أنه قابل للتطوير ليصبح كاميرا آلية عن طريق الروبو في حالة ما وجد هيئات ترعاه حسب ما ذكره فاروق أنصى المتخصص في الالكترونيك والذي لم تسمح له ظروفه الخاصة بمواصلة دراسته الجامعية. ويعد هذا اللقاء الوطني الأول لاختراعات الشباب الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية 5 جويلية الجاري فرصة لهذا الشاب من أجل التزود بمعلومات حول طرق تسجيل هذا الابتكار للحصول على براءة الاختراع من خلال المحاضرات المبرمجة حسب ما أشير إليه. وللتذكير يشارك في هذا الموعد العلمي المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة لوهران ورابطة النشاطات العلمية للشباب بمناسبة الاحتفالات بخمسينية الإستقلال.