أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري وليد المعلم في طهران، اليوم الأحد، "ضرورة إعطاء فرصة للحكومة السورية لتنفيذ إصلاحات".وقال صالحي إن "هناك دولاً تضع كافة إمكانياتها من أجل إضعاف سوريا، وإن عواقب ما يحصل في سوريا سيتجاوزها إلى المنطقة".وشدد على أن "الحديث عن حكومة انتقالية في سوريا هو مجرد وهم".ومن جانبه، أعلن المعلم أن المحادثات مع نظيره الإيراني أكدت مجدداً تطابق وجهات نظر البلدين تجاه ما تشهده سوريا "من مؤامرة كونية توجد أدواتها في المنطقة، وتخدم مصالح إسرائيل".وذكر أن "الشعب السوري مصمم على مواجهة هذه المؤامرة والانتصار فيها"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تقف مع بعض الدول العربية ضد سوريا".وقال إن "البعض خطط منذ الأربعاء الماضي لمعركة سمّوها "دمشق الكبرى"، وفي أقل من أسبوع اندحروا، وذهبوا إلى حلب، وسيفشلون أيضاً".وأوضح أن "سوريا تتعرض لحصار اقتصادي يصيب الشعب السوري في لقمة عيشه اليومية".وأوفد الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد، وزير خارجيته، المعلم، إلى طهران. وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن المعلم سيعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين الإيرانيين.