أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، دعم طهران لخطة كوفي عنان المبعوث الاممي إلى سورية ورغبة إيران في عودة الأمن والاستقرار إلى هذه البلاد وحل الخلافات عبر حوار. جاء ذلك لدى استقباله أمس الثلاثاء 31 جويلية في طهران خالد تشويك مساعد وزير الخارجية التركي.ونقلت قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية عن صالحي قوله أن "طهران تدعم خطة المبعوث الاممي كوفي عنان ونعتبرها السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية في هذه الظروف". وجدد الوزير استعداد إيران لاستضافة الحوار بين النظام السوري والمعارضة، مشددا على انه "لا مبرر للموقف القائل بأن الحكومة السورية يمكن الإطاحة بها".وأكد صالحي أن لقاءات المسؤولين الإيرانيين والأتراك تهدف إلى إحلال الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى وجود نقاط تفاهم كثيرة بين الطرفين بهذا الصدد. من جهته، صرح خالد تشويك بأن انهيار سورية سيؤثر في المنطقة برمتها، مؤكدا أن الشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مصير بلاده.