اتهم وليد المعلم وزير الخارجية السوري الولاياتالمتحدةالأمريكية بأنها تدعم المسلحين في بلاده عبر تزويدهم بأجهزة الاتصالات والأسلحة. كما كشف المعلم ان الغرب ابلغ دمشق أن الازمة مرهونة بعلاقات سورية مع إيران وحزب الله وحماس، وقال المعلم في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية اليوم الثلاثاء "نعتقد ان الولاياتالمتحدة هي اللاعب الرئيسي ضد سورية والآخرون أدوات". حيث اعتبر المعلم أن الأمريكيين يستخدمون سورية لمواجهة النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط وقاموا بتضخيم مسألة القدرات النووية لطهران بهدف بيع أسلحة لدول الخليج.وأورد المعلم خلاصة دراسة نشرها معهد بروكينغز انستيتيوشن الأميركي للبحوث ومفادها انه "إذا أردتم احتواء إيران، عليكم أولا البدء بدمشق". كما أضاف الوزير السوري "قام مبعوثون غربيون بإبلاغنا منذ بدء هذه الأزمة أن العلاقات بين سورية وايران، سورية وحزب الله، سورية وحماس هي عناصر أساسية وراء هذه الأزمة".وتابع "لكن أحدا لا يقول لنا لماذا يمنع على سورية ان تكون لديها علاقات مع إيران في حين ان غالبية بلدان الخليج، وليس كلهم، يقيمون علاقات وثيقة جدا مع ايران". كما اتهم المعلم الولاياتالمتحدة بدعم الهجوم العسكري لمقاتلي المعارضة من خلال تزويدهم بمعدات اتصالات ما يعني برأيه دعما للإرهاب. وفي سياق الرد على المخاوف من إمكان استخدام النظام السوري للأسلحة كيميائية، مؤكدا أن "مسؤولية الحكومة حماية شعبها".