داهم الأمن المصرى فجر اليوم السبت مخبأ فى قرية زرعى التابعة لمركز ومدينة الشيخ زويد بالمنطقة الشرقية الحدودية مع غزة وإسرائيل بناء على معلومات بتواجد عناصر مما يطلق عليهم التكفيريين والجهاديين. وصرح مصدر أمنى مصرى مسئول لوكالة الأنباء الألمانية بأن قوة أمنية داهمت المخبأ فى الفجر حيث تم ضبط احد المتهمين فى أحداث عملية رفح التى استشهد فيها 16 جنديا وضابط مصرى ، دون مقاومة. يذكر أن هناك مفاوضات بين ما تسمي بالجماعات الجهادية فى سيناء والحكومة المصرية، حيث جرت مفاوضات بين مندوب شخصى للرئيس المصري محمد مرسى ( نزار غراب المحامى ) واثنين من كبار المشايخ السلفية. وجرت المفاوضات فى الشيخ زويد الأسبوع الماضى بشأن عدة شروط لوقف العمليات فى سيناء وهى توقف العملية نسر 2 التى يقوم بها الجيش المصرى فى سيناء ووقف المداهمات والتجاوزات من قبل الأجهزة الأمنية ونقل ملف سيناء وتحويله من الملف الأمنى إلى ملف خاص يتبع رئاسة الجمهورية بدلا من جعل سيناء ملفا أمنيا فقط ويتم التعامل مع الأجهزة السيادية والأمنية. وتم الاتفاق على جولة ثانية من المفاوضات بين الجماعات فى سيناء ومندوب رئاسة الجمهورية فى وقت لاحق حيث كان من المفترض إجراء الجولة الثانية اليوم السبت.